الطريق إلى المونديال.. امرابط مقاتل جاب ملاعب العالم
هو من نوعية اللاعبين المقاتلين، يبدل كل ما لديه على أرضية الملعب، لا يبخل بشيء للدفاع عن قميص المنتخب، نور دين امرابط الجناح السريع واللاعب الذي صال وجال في ملاعب العالم.
رأى نور الدين أمرابط النور في 31 مارس 1987 بنوردن هولندا، بدأ مسيرته مع نادي “أومني وورلد” الهولندي لعب لهم موسم 2006/2007 وهو في عمر 19 سنة، خاض معهم 36 مباراة ونجح في تسجيل 14 هدف، وبعد موسم فقط، انتقل إلى “ف ف ففينلو” تألق معهم واستطاع أن يخطف الأنظار في الدوري الهولندي، إذ نجح في تسجيل 10 أهداف من أصل 33 مباراة ليقرر “نادي بي اس في اندهوفن” انتدابه سنة 2008.
انتقل امرابط إلى فريق ايندهوفن وخاض معهم 3 مواسم شارك في 75 لقاء وسجل 12 هدف فقط وقدم 11 تمريرة حاسمة، النجم المغربي لم ينجح في فرض نفسه وإقناع مسؤولي النادي آنذاك، ليقرر في الأخير تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة في الدوري التركي بالضبط في نادي قايسري سبور سنة 2010 حمل قميصهم لموسمين لعب خلالها 40 مباراة ونجح في تسجيل 7 أهداف و14 تمريرة حاسمة.
صيف 2012، قرر نادي غالطا سراي التعاقد مع اللاعب المغربي والإستفادة من مؤهلاته وسرعته التي كانت تدهش متتبعي الدوري التركي، إلى أن عكس ذلك ما وقع أمرابط لم يقدم الكثير مع غالطا سراي إذ خاض معهم 56 مباراة سجل 3 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة فقط، ورغم ذلك نجح في التتويج مع ناديه بلقب الدوري التركي سنة 2013 ولقب السوبر التركي سنة 2012 و2013.
قرر فريق غالطا سراي سنة 2013 إعارة أمرابط لموسمين إلى نادي ملقا الإسباني، في فترة الإعارة نجح في تقديم مستويات لا بأس بها إذ خاض معهم 50 مباراة ونجح في تسجيل 8 أهداف و12 تمريرة حاسمة، ليقرر النادي الإسباني شراء عقد لموسم صيف 2015، إلا أنه في النصف الأول من الموسم لم يقدم المنتظر منه بعدما لعب 14 مباراة ولم يسجل أي هدف ليقرر نادي ملقا تخلي عنه.
في فترة الانتقالات الشتوية لموسم لموسم 2015- 2016، قادته بوصلته إلى الدوري الإنجليزي، إذ انتقل إلى نادي واتفورد ممنيا النفس أن يكون البريمرليغ هو مسرح تألقه القادم، إلا أن الرياح لم تجري مما اشتهاها أمرابط إذ قضى معهم موسمين كانت من أسوء مواسمه، فقد لعب لهم 33 مباراة قدم 4 تمريرات فقط ولم يسجل أي هدف.
سنة 2017 قرر العودة مجددا إلى الدوري الإسباني ولكن هذه المرة من بوابة نادي ليغانيس، استطاع أمرابط مع ناديه الجديد خاض معهم 35 مباراة وسجل فقط 3 أهداف وأربع تمريرات حاسمة، ورغم أرقامهم هذا الموسم فقد استطاع امرابط أن يترك بصمته مع ناديه وكان خيارا ناجحا عند مدربه خاصة بالاعتماد عليهم في الجانب التاكتيكي والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم مستغلا سرعته ولياقته البدنية وأسلوبه الجماعي، نقاط جعلت الناخب الوطني هيرفي رونار يجعل أمرابط من اللاعبين الحاضرين في المونديال والأساسيين في التشكيلة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية