الصيباري يتحدث عن إجهاض حلم انتقاله إلى برشلونة وطرده من فريق معروف

أكد إسماعيل الصيباري، لاعب المنتخب المغربي ونجم نادي أيندهوفن المتوج قبل أيام بلقب الدوري الهولندي، أنه تعذب كثيرا كي يصل إلى المستوى الذي وصل إليه اليوم، مشيرا إلى أنه يعمل بجد لتطوير نفسه أكثر.
وقال الصيباري في حوار مع قناة « Wenström Television » السويدية، إنه تم تشخيصه بمرض نادر في طفولته، وأنه اضطر إلى الاستعانة بدعامة وآلة خاصة للمشي بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن الأمر استغرق سنة كاملة.
وعن بداية علاقته بكرة القدم، أوضح الصيباري أنه ولد في إسبانيا من أبوين عاملين وأنه ترعرع داخل أسرة متواضعة، وسجله والده في نادي تيراسا في إقليم كتالونيا، مبرزا أن حلمه كان هو الانضمام إلى أكاديمية نادي برشلونة.
وتابع الصيباري: “للأسف هذا الحلم لم يكتمل، فبعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت أوروبا سنة 2007، اضطرت الأسرة لترك إسبانيا والسفر إلى بلجيكا، حيث وجد والداي عملا جديدا هناك، فدخلت إلى نادي بيرشووت أنتويرب، ثم انتقلت إلى أندرلخت”.
وكان هذه التجربة بمثابة علامة فارقة في مشوار اللاعب المغربي، الذي قال: “كانت الأمور تسير على ما يرام، وأتذكر أنه في الرابعة عشرة من عمري، تم إبلاغي قبل انطلاق الموسم الكروي بأنه سيتم الاستغناء عني بسبب وزني الزائد”.
وكشف الصيباري أن هذه التجربة أثرت عليه كثيرا ووصفها بالمؤلمة، وأن دعم والديه كان له دور مهم في استمراره في عالم كرة القدم، وأنه تعلم مبكرا أن الحياة مليئة بالمفاجآت وبغياب العدل أحيانا.
وأكد الصيباري أن للعدالة الكروية مكان أيضا في مشواره الكروي، مشيرا إلى أنه سجل لاحقا هدفا جميلا بقميص فريقه السابق جينك في مرمى أندرلخت، وساهم في انتصار فريقه بأربعة أهداف لثلاثة، وأنه انتزع اللقب من بين أيدي الفريق الذي طرده في صغره.
وأشار الصيباري إلى أن أحلامه كبيرة ولا حدود لها، وأنه يحلم بتسجيل هدف الفوز للمنتخب المغربي في مباراة نهائية لكأس العالم مستقبلا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية