السكتيوي يبحث عن كسر عقدة تاريخية في الأولمبياد

يسعى المنتخب الأولمبي المغربي بقيادة المدرب طارق السكتيوي إلى كسر العقدة التاريخية التي تلازمه في الألعاب الأولمبية.

ولم ينجح المنتخب المغربي في تخطي دور المجموعات في سبع مشاركات سابقة، ويطمح هذه المرة إلى احتلال المركز الأول أو الثاني في مجموعته لبلوغ دور خروج المغلوب لأول مرة في التاريخ، عندما يواجه كلا من الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

وخرج المغرب من الدور الأول لأولمبياد طوكيو سنة 1964، بهزيمتين ثقيلتين أمام المجر بسداسية نظيفة وأمام يوغوسلافيا بثلاثة أهداف لواحد.

وفي أولمبياد ميونيخ 1972، استهل المغرب مشاركته بتعادل سلبي أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وهزيمة أمام ألمانيا الغربية بثلاثية، ثم فاز على ماليزيا بستة أهداف دون رد، ليلعب دور المجموعات الثاني، إذ انهزم بثلاثية أمام الاتحاد السوفياتي، وثلاثة لواحد أمام الدانمارك، ثم خماسية بيضاء أمام بولندا.

وفي دورة 1984 بلوس أنجلس، تعادل المغرب بهدفين لمثلهما أمام ألمانيا الغربية، وانتصر بهدف لصفر على السعودية، ثم خسر بهدفين لصفر أمام البرازيل.

وفي نسخة برشلونة سنة 1992، تعادل المغرب بهدف لمثله أمام كوريا الجنوبية، وخسر برباعية نظيفة أمام السويد، وبثلاثة أهداف لواحد أمام أوروغواي.

وفي أولمبياد سيدني سنة 2000، خسر المغرب بأربعة أهداف لواحد أمام الشيلي، وهدف لصفر أمام كوريا الجنوبية، ثم بثنائية أمام منتخب إسبانيا.

وفي الدورة الموالية بأثينا، تعادل المنتخب المغربي أمام كوستاريكا بدون أهداف، وتعثر أمام البرتغال بهدفين لواحد، ثم تغلب على العراق بهدفين لواحد، وغادر المنافسات مبكرا رغم جمعه لأربع نقط.

وتعود آخر مشاركة إلى أولمبياد لندن سنة 2012، حيث تعادل المغرب بهدفين لمثلهما أمام الهندوراس، وخسر أمام اليابان بهدف لصفر، ثم تعادل سلبا مع إسبانيا.

 


المغرب يستعد لحذف “الساعة الإضافية” مع اقتراب رمضان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى