الرجاء والمدرسة البرتغالية.. قصة نجاح

اختار فريق الرجاء الرياضي الاعتماد على المدرسة البرتغالية خلال المرحلة المقبلة، في شخص المدرب ريكاردو سابينتو، الذي سيخلف البوسني، روسمير سفيكو.

ويملك الرجاء تاريخا ناجحا مع المدربين البرتغاليين الذين تعاقبوا على تدريبه، على قلتهم، إذ لم يسبق لأحدهم أن تعاقد مع الفريق الأخضر وغادره دون الفوز بلقب.

وكان فيرناندو كابريطا أول مدرب برتغالي يقود الرجاء في أواخر الثمانينات، وقاده للفوز بأول لقب للبطولة الوطنية في تاريخه خلال موسم 1987-1988، وغادره منتصف الموسم الموالي تاركا مكانه للجزائري رابح سعدان، الذي فاز مع الرجاء بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة (دوري أبطال إفريقيا حاليا).

وعاد كابريطا إلى الرجاء خلال موسم 1990-1991 وغادر في منتصف الموسم تاركا مكانه لعبد الله السطاتي، وقاد الفريق مجددا من صيف 1991 إلى غاية فبراير 1992، دون أن يفلح هذه المرة في الفوز بلقب جديد.

وقاد البرتغالي أكاسيو كاسيميرو فريق الرجاء لفترة قصيرة بين مارس ويوليوز 2004، خلفا للمدرب الراحل الفرنسي هنري ميشيل، وتمكن من الفوز مع الفريق بلقب بطولة موسم 2003-2004 بأعجوبة، بعد الفوز خارج الميدان على النادي القنيطري برباعية في الجولة الأخيرة، وتعادل المتصدر الجيش الملكي على أرضه أمام الكوكب المراكشي بهدفين لمثلهما.

وتعاقد الرجاء مع البرتغالي جوزي روماو، الذي توج مع الوداد بلقب البطولة خلال موسم 2005-2006، وفاز معه الفريق الأخضر بلقب الدوري في موسم 2008-2009، ليكون بذلك ثالث برتغالي يدرب الرجاء وينجح في الفوز معه بلقب البطولة.

ودرب روماو الرجاء مجددا خلال موسمي 2009-2010 ثم 2014-2015، لكنه لم ينجح في تكرار نفس إنجاز سنة 2009، ليكون آخر برتغالي يدرب الفريق الأخضر قبل مجيء ريكاردو سابينتو.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى