الرجاء ملزم بتوفير مبلغ كبير لرفع المنع
لم يتبق سوى 17 يوما أمام الرجاء الرياضي لرفع عقوبة المنع من الانتدابات الصيفية وتسجيل لاعبين جدد، إذ يتعين عليه دفع أزيد من ملياري سنتيم لتسوية جميع نزاعاته المتبقية على الصعيد المحلي.
وأنهى الرجاء نزاعاته الدولية التي كلفته عقوبة المنع، بيد أنه لم يتمكن بعد من إنهاء نزاعاته المحلية التي تسببت بدورها في منعه من تسجيل لاعبيه الجدد، وعليه أن يسدد قيمة الأحكام النهائية قبل التاسع عشر من شتنبر الجاري.
ودفع الرجاء أكثر من 900 مليون سنتيم لإغلاق ملف النزاعات الدولية، ويتعلق الأمر بالحارس الجزائري مرباح غايا ومواطنيه المهدي بوكاسي ورؤوف بنغيث، الذين تعاقدا مع الفريق الأخضر في عهد الرئيس السابق عزيز البدراوي، إلى جانب النزاع الذي كان قائما مع المهاجم الليبيري بيتر ويلسون، الذي لم يشارك في أي مباراة مع الرجاء.
وينكب المكتب المديري للرجاء منذ مدة على محاولة حل مشكل النزاعات المحلية، من خلال التواصل مع اللاعبين السابقين الذين وضعوا شكايات أمام لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذين استخلصوا أحكاما نهائية.
وعلم “سيت أنفو” من مصادره أن المبلغ الإجمالي للنزاعات القائمة محليا، يتجاوز ملياري سنتيم، وأبدى بعض اللاعبين السابقين مرونة في مواقفهم، مقابل رفض لاعبين آخرين، أبرزهم عبد الإله الحافيظي والحارس أمير الحداوي، التنازل عن جزء من مستحقاتهم.
ووافق لاعبون أمثال محسن متولي ومحمود بنحليب ومحمد ناهيري وغيرهم، على التنازل عن جزء من مستحقاتهم العالقة، وتقسيط الباقي على دفعات، فيما رفض البعض الآخر.
ويسارع مسؤولو الرجاء الزمن لإنهاء بعض الملفات بشكل ودي، وبالتالي تقليص الرقم الإجمالي الذي يتعين على النادي دفعه قبل التاسع عشر من شتنبر الجاري، موعد نهاية “الميركاتو” الصيفي في المغرب.
ويعول الفريق الأخضر على عائدات بيع عقد المهاجم المهدي موهوب إلى دينامو موسكو الروسي، لإنهاء أزمة رفع المنع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية