مبادرة تدعو المؤسسات التعليمية إلى نشر ثقافة الأمن الرقمي

فئة الشباب والأطفال الأكثر عُرضة للمخاطر الناجمة عن استعمال وسائل التواصل الإجتماعي، مما يتوجب نشر ثقافة الأمن الرقمي وسطهم، في هذا الإطار أطلقت جمعية سمسم بشراكة مع مؤسسة SecDev Foundation مشروعا جديدا يهدف إلى التوعية بأهمية السلامة الرقمية.

وحسب الورقة التقنية للمشروع، يسعى مشروع @Salam إلى التحسيس بأهمية التعامل مع مختلف أشكال التهديدات الإلكترونية في ظل الحاجة المتزايدة للإنترنت في حياتنا اليومية.

وترمي هذه الخطوة  إلى  إثارة اهتمام المؤسسات التعليمية المعنية بضرورة الحرص على نشر ثقافة الأمن الرقمي في أوساط الشباب والأطفال وحمايتهم من التهديدات الإلكترونية التي تحيط بهم.

في نفس السياق،  دعا عبد الحق صبري، صحفي، ومهتم بالأمن الرقمي إلى “تحديث المقررات التعليمية لتواكب هذا التطور التكنولوجي الذي أفرز لنا مجموعة من السلوكيات والظواهر، التي استغلها البعض من أجل ابتزاز عدد كبير من الأفراد”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ”سيت أنفو”  “مع الأسف، هناك من وصل به الحال إلى وضع حد لحياته، لعدم قدرته على مواجهة المبتزين قانونيا، وفي حالة الأطفال والقاصرين تكون العواقب وخيمة جدا، خصوصا فيما يتعلق بصحتهم العقلية والنفسية”.

وشدّد على ضرورة انخراط المؤسسة التعليمية في تكوين جيل من الأطفال والشباب واعي بمخاطر هذه الهواتف الذكية التي أصبحت متاحة للجميع كبارا وصغارا”.

ولفت إلى أن “فترة ليست بالبعيدة في حدود سنتي 2014 و 2015، كمتتبع لهذه الظاهرة، لاحظنا تزايد عدد الصفحات “سكوب ماروك، بنتي مشات تقرا..” التي كانت تقوم بنشر صور شخصية للفتيات، وهن في أوضاع حميمية، وكان بعض المراهقين في عدد من المدن المغربية عمدوا الى نشر صور زميلاتهم، دون إدراكهم لعواقب تلك العملية وآثارها الوخيمة على نفسية الضحية، وأن هذا قد يعرضهم للمساءلة القانونية”.

 


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى