تاريخ المواجهات بين المنتخب المغربي ومنافسيه في “الكان” 

تعرف المنتخب الوطني المغربي على منافسيه في كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار بين يناير وفبراير المقبلين.

وسبق لجميع منتخبات المجموعة السادسة أن شاركت في كأس أمم إفريقيا، كما سبق للمنتخب المغربي أن التقى بكل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا في مجموعة من المحطات السابقة.

 

تنزانيا

سبق لمنتخب تنزانيا أن شارك في كأس أمم إفريقيا في مناسبتين سابقتين، الأولى كانت في دورة 1980 في نيجيريا، وغادر مبكرا بعد تذيل المجموعة الأولى بنقطة واحدة.

انهزم منتخب تنزانيا في المباراة الافتتاحية أمام نيجيريا، صاحب الأرض والجمهور، بثلاثة أهداف لواحد، وتعثر في المحطة الثانية أمام منتخب مصر، عقب خسارته بهدفين لواحد، وتعادل في مباراته الثالثة والأخيرة بهدف لمثله أمام كون ديفوار.

غاب منتخب تنزانيا 39 سنة كاملة عن “الكان”، وسجل ظهوره الثاني في نسخة 2019 في مصر، وتذيل مجموعته مجددا بدون رصيد.

انهزم رفاق سيمون مسوفا بهدفين لصفر أمام السنغال، وبثلاثة أهداف لاثنين أمام منتخب كينيا، ثم بثلاثية نظيفة أمام الجزائر، فغادروا مصر مبكرا.

التقى المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني في أربع مواجهات، ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، التقى المنتخبان في دار السلام في أكتوبر 2010، وعاد الفوز لـ “أسود الأطلس” بهدف من توقيع منير الحمداوي.

وتأهل المنتخب المغربي إلى “الكان” بشكل رسمي، عقب الفوز على تنزانيا بمراكش بثلاثة أهداف لواحد، في أكتوبر من سنة 2011، في عهد الناخب السابق، البلجيكي إيريك غيريتس.

وتجدد اللقاء بين المنتخبين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014، وتلقى المنتخب المغربي خسارة مذلة في تنزانيا بثلاثة لواحد، في عهد المدرب رشيد الطاوسي، وانتهت مباراة الإياب بمراكش بفوز “الأسود” لهدفين لواحد، من تسجيل عبد الرزاق حمد الله ويوسف العربي.

 

الكونغو الديمقراطية

يعتبر منتخب الكونغو الديمقراطية الأكثر تتويجا بلقب كأس أمم إفريقيا، مقارنة بباقي منتخبات المجموعة السادسة، إذ حمل اللقب في نسختي 1968 بإثيوبيا و1974 في مصر، عندما كان يحمل اسم منتخب الزايير.

وشارك منتخب الكونغو الديمقراطية في 18 نسخة سابقة في “الكان”، وبلغ نصف النهائي سنوات 1972 و1998 و2015، ووصل إلى دور الربع سنوات 1992 و1994 و1996 و2002 و2006 و2017، وفي مشاركته الأخيرة في دورة 2019 في مصر، بلغ ثمن النهائي، وغاب عن النسخة الأخيرة التي نظمتها الكاميرون.

وواجه منتخب الكونغو الديمقراطية “أسود الأطلس” في العديد من المناسبات، ففي كأس أمم إفريقيا، تقابلا سنة 1972 في الكاميرون، وتعادل المنتخبان بهدف لمثله، وفي دورة 1976 التي انتهت بتتويج “أسود الأطلس” باللقب الإفريقي، عاد الفوز للمغرب بهدف لصفر.

وفي كأس أمم إفريقيا 1988 التي نظمها المغرب، تعادل المنتخبان بهدف لمثله، وفي 1992 بالسنغال، حرمت الزايير المنتخب المغربي من فوز محقق كان مرادفا للتأهل إلى نصف النهاية، وتعادلا بهدف لمثله، علما أن المنتخب المغربي تقدم في النتيجة في الدقيقة ما قبل الأخيرة.

وفي كأس أمم إفريقيا بالغابون سنة 2017، التقى المنتخبان في افتتاح مباريات دور المجموعات، وفازت الكونغو الديمقراطية بهدف لصفر.

وتواجه المنتخبان في تصفيات كأس العالم في مناسبات سابقة، آخرها في الدور الفاصل من إقصائيات مونديال قطر 2022، وانتصر “أسود الأطلس” بحصة عريضة بأربعة أهداف لواحد، بعد التعادل ذهابا في كينشاسا بهدف لمثله.

 

زامبيا

واجه المنتخب المغربي نظيره الزامبي في مناسبتين سابقتين في كأس أمم إفريقيا، الأولى في 1986 في مصر، وعاد الفوز لـ “أسود الأطلس” بهدف لصفر، والثانية كانت سنة 1998 في بوركينا فاسو، وتعادلا بهدف لمثله، وأحرز أحمد البهجة هدفا رائعا من خارج مربع العمليات.

ومن أشهر المباريات التي جمعت بين المنتخبين، تلك المتعلقة بتصفيات كأس العالم 1994، عندما فاز المنتخب المغربي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدف لصفر في أكتوبر 1993، أحرزه عبد السلام الغريسي من ضربة رأسية، بعد الفاجعة التي حلت بالمنتخب الزامبي الذي فقد معظم لاعبيه إثر تحطم طائرته، علما أن مباراة الذهاب في لوساكا انتهت بفوز زامبيا بهدفين لواحد.

وفي تصفيات مونديال 1974، فازت زامبيا ذهابا برباعية نظيفة، وانهزمت إيابا بالمغرب بهدفين لصفر، وتجدد اللقاء في تصفيات مونديال 1982، وانتصر المنتخب الوطني بهدفين لصفر بميدانه، وعاد الفوز لزامبيا بنفس الحصة إيابا، وحسمت الضربات الترجيحية الأمور لصالح “أسود الأطلس”.

وفي تصفيات مونديال 1990، فاز المنتخب الوطني بالرباط على زامبيا بهدف لصفر، وفاز الأخير على أرضه إيابا بهدفين لواحد.

وشارك منتخب زامبيا في “الكان” 17 مرة، وحمل اللقب سنة 2012 رفقة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، وخسر في المباراتين النهائيتين لدورتي 1974 في مصر و1994 بتونس، وبلغ المربع الذهبي ثلاث مرات سنوات 1982 في ليبيا و1990 في الجزائر ثم 1994 في جنوب إفريقيا.

 

 

 


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى