البرلماني السيمو: فرنسا تقود حملة ضد حكيمي لأنه رفض حمل جنسيتها وسجوده وحمله علم فلسطين بقطر لن يمر بسلام -فيديو
كشف محمد السيمو النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب أن فرنسا عرضت على الدولي المغربي أشرف حكيمي حمل جنسيتها لكنه رفض.
وقال البرلماني السيمو في تصريح لكاميرا “سيت أنفو” إن هناك حملة ممنهجة ضد الدولي المغربي أشرف حكيمي، تقودها بعض الأطراف في فرنسا، هدفها النيل من اللاعب أشرف، المعروف بحسن خلقه، وببراعته في لعب الكرة، باعتباره نجما مغربيا أصبح له موقعا مهما في الكرة الدولية.
وأوضح السيمو أن هناك بعض الإشاعات التي طالت حكيمي وأسرته، بينها والدته سعيدة الموح، والتي جاءت إلى المغرب بمدينة القصر الكبير، وحضرت بمهرجان عبد السلام عامر، وتأكد الجمهور المغربي من أنها بخير، ونفسيتها جيدة، عكس الإشاعات التي طالتها، وأكدت براءة ابنها أشرف من التهم الموجهة إليه.
وأضاف السيمو أن هناك جهات تريد عرقلة مسار المغرب، في أي قطاع أو مجال، خاصة المجال الرياضي، لأنهم كانوا يحتكرون الكرة، سواء في أروبا وأمريكا اللاتينية، لكن اليوم، أصبح هناك مولود جديد وهو المغرب من القارة الإفريقية.
وأكد البرلماني التجمعي أنه كان حاضرا في مونديال قطر لمتابعة إنجاز المنتخب المغربي، وحين بلوغ المغرب لنصف النهائي وتقرر مواجهته مع فرنسا، أعطى ماكرون تعليماته التي شملت عدم رفع شعارات وعلم دولة فلسطين، كما رفض ولوج المغاربة للملعب، خاصة وأن حضور الجمهور المغربي لمساندة فريقه كان كبيرا، وتم على إثر ذلك إيقاف سبع طائرات مغربية بمطار الدوحة، وتم خلق مشكل التذاكر، رغم أن هناك أيضا بعض المسؤولين المغاربة لم يدبروا بشكل جيد مسألة التذاكر.
وبالنسبة لحكيمي الذي يلعب بفرنسا وبفريق باريس سان جيرمان، قال البرلماني السيمو القريب من اللاعب وأسرته خاصة والدته سعيده، أن النجم جكيمي معتز بمغربيته وباللعب لبلده المغرب، وهو اليوم أصبح نجما يشرف المغرب، ويحبه المغاربة، كما أنه رفض حمل الجنسية الفرنسية، ورفض سابقا اللعب لأي بلد آخر غير بلده المغرب.
وبالنسبة لتهمة الاغتصاب الموجهة لحكيمي فأكد السيمو أن المشتكية لم تتقدم بأي شكاية رسمية، لكن النيابة العامة قررت التحقيق في التهمة ضد حكيمي.
وتابع السيمو أنه يتمنى أن يعود الأصدقاء الفرنسيون إلى جادة صوابهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية