اتحاد طنجة والمغرب التطواني يواجهان مستقبلا مجهولا
يعيش فريقا اتحاد طنجة والمغرب التطواني وضعا في غاية التعقيد قبل انطلاق الموسم الرياضي المقبل، بسبب عدم حل المشاكل العالقة والتراكمات التي أدت إلى تأخر التحضيرات ومغادرة عدد من أبرز نجوم الفريقين.
واضطر هلال الطاير، مدرب اتحاد طنجة، إلى استدعاء لاعبي فئة الأمل لبدء التحضيرات للموسم الجديد، بسبب تخلف جل لاعبي الفريق الأول بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الماضي.
ولجأ عدد من لاعبي “فارس البوغاز” إلى فسخ عقودهم من طرف واحد من خلال لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب عدم صرف مستحقاتهم من قبل إدارة النادي، على غرار إسماعيل خافي، الذي أخذ موافقة غرفة النزاعات بـ”الفيفا” للتعاقد مع القادسية الكويتي، بعدما حل ثانيا في جدول ترتيب هدافي الدوري.
وغادر الحارس مرباح غايا بنفس الطريقة وعاد إلى بلاده وتعاقد مع شبيبة القبائل الجزائري، إلى جانب لاعبين آخرين نهجوا نفس الأسلوب، بعد موسم صعب أفلت فيه الفريق من النزول إلى القسم الثاني في آخر اللحظات، للموسم الثاني على التوالي.
ولا يعتبر المغرب التطواني أفضل حالا، إذ يواجه المجهول بدوره، بقيادة لجنة تصريف الأعمال التي دبرت أمور الفريق في الموسم الماضي.
وغادر المدرب عبد اللطيف جريندو، الفريق بسبب غياب ظروف ملائمة للعمل، خاصة بعد مغادرة عدد من أهم ركائز النادي كهلال الفردوسي الذي وقع للرجاء، والهداف السنغالي باب بادجي الذي فسخ عقده من جانب واحد بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية، في انتظار لاعبين آخرين سيقدمون على نفس الخطوة مستقبلا.
