ابن الفقيه بنصالح.. قصة عواني الذي أهدى ميدالية لإيطاليا في بطولة العالم لألعاب القوى

أهدى إلياس عواني، الميدالية النحاسية لإيطاليا في سباق الماراثون في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في طوكيو، عندما حل في المرتبة الثالثة بفارق 5 أجزاء من المئة فقط خلف التنزاني ألفونس سيمبو والألماني أمانال بيتروس.

وقدم عواني سباقا في المستوى، وكان على مرمى حجر من نيل الميدالية الذهبية أو الفضية، بعد دخول المتسابقين الثلاث الأوائل في نفس الخط تقريبا، ليؤكد أنه بطل قادم بقوة، بعد تألقه قبل أسبوع في ماراثون بطولة أوروبا ببلجيكا.

ورأى عواني النور بمدينة الفقيه بنصالح يوم 29 شتنبر من سنة 1995، وسافر رفقة أسرته الصغيرة إلى ميلانو سنة 1997، وترعرع هناك وتدرب في أندية إيطالية وخاض فترة تدريب في الولايات المتحدة الأمريكية، وبرزت موهبته مبكرا في سباق المسافات الطويلة.

وتألق عواني في سباقات البطولة المدرسية، وفي سنة 2021 فاز بأربعة ألقاب وطنية مهمة في إيطاليا (اختراق الضاحية، 10 آلاف متر، نصف الماراثون، 10 كلم على الطريق)، وفي السنة الموالية حقق أفضل رقم في تاريخ عدائي الماراثون في إيطاليا، عندما أنهى السابق في زمن ساعتين و8 دقائق و34 جزء من المئة، وفي السنة التالية حطم نفس الرقم في برشلونة (ساعتين و7 دقائق و16 جزء من المئة).

وإلى جانب مشواره الرياضي، يملك العداء المغربي الأصل مسارا أكاديميا رائعا، إذ حصل على إجازة في الهندسة المدنية، ولاحقا على شهادة الماجستير في الهندسة الإنشائية من جامعة سيراكوزا.

ويعتبر عواني من الجيل الثالث لأبناء المغاربة المقيمين في إيطاليا، واشتغل والده كموظف بسيط في ميلانو وفي مدن إيطالية أخرى، بينما شق إلياس طريقه ووفق بشكل جيد بين تألقه كرياضي وكطالب في الهندسة.


لعنة الإصابات تلاحق لاعب المنتخب المغربي قبل “الكان”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى