إغلاق الملاعب يتواصل وأكثر من نصف أندية البطولة تلعب خارج الميدان
عاد موضوع إغلاق الملاعب إلى الواجهة، قبل أسبوعين من انطلاق منافسات البطولة الاحترافية، إذ ستجد أكثر من نصف أندية القسم الأول نفسها مضطرة للاستقبال خارج الميدان.
وانضم ملعب مولاي الحسن بالرباط وملعب البشير بالمحمدية إلى لائحة الملاعب المغلقة، التي تشمل المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومركب فاس الكبير وملعب طنجة الكبير والملعب الشرفي بمكناس.
واختار الفتح الرباطي نقل مبارياته إلى الملعب البلدي بالقنيطرة، الذي سيعرف أيضا إجراء مباريات النادي القنيطري في بطولة القسم الثاني، ثم الجيش الملكي الذي استقبل معظم مباريات الموسم الماضي بذات الملعب.
وقرر النادي المكناسي، العائد إلى أحضان القسم الأول، استقبال ضيوفه بملعب 18 نونبر بالخميسات، وهو نفس الملعب الذي اختاره فريق اتحاد تواركة لإجراء مبارياته، فضلا عن الاتحاد الزموري للخميسات الذي ينافس في بطولة الهواة.
ولم يستقر شباب المحمدية بعد على ملعب يجري فيه مبارياته، ويدرس إمكانية اللعب بملعب المنصورية، في حين سيخوض الرجاء والوداد مبارياتهما بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
ويرغب اتحاد طنجة في إجراء مبارياته برسم الموسم الجديد بالملعب التابع للقرية الرياضية بطنجة، عوض اللعب بملعب سانية الرمل بتطوان في غياب الجمهور للموسم الثاني على التوالي.
وسيكون الشباب الرياضي السالمي في مأزق بدوره، بعد إغلاق ملعب البشير بالمحمدية، ويفكر في نقل مبارياته إلى الملعب البلدي ببرشيد، فيما سيلعب المغرب الفاسي مبارياته بملعب الحسن الثاني بفاس في انتظار افتتاح الملعب الكبير الذي يخضع للإصلاحات، لاحتضان منافسات كأس أمم إفريقيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية