إجراءات جديد لدعم الجامعات الرياضية – فيديو
أفاد رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أن وزارته قررت تشديد إجراءات صرف منح الدعم للجامعات الرياضية ( 37 مليار سنتيم سنويا)، بعد اكتشاف أن هاته الجامعات لم تلتزم بتعهداتها الموثقة بموجب عقود الأهداف التي وقعتها كل جامعة مع الوزارة، والتي تفرض عليها تحقيق نتائج رياضية محددة والاهتمام بالتكوين.
وأوضح الطالبي العلمي، في تصريح ل”سيت أنفو”، أنه فيما يتعلق العلاقة بين الوزارة والجامعات الرياضية، والتي يؤطرها قانون 30.09، الذي أعطى نوع من الحرية في التدبير مقابل تعاقدات من طرف وزارة الشباب والرياضة، والتي تسمح بتهييء الأبطال حسب معايير محددة، لكن الجامعات لم تفي بالتزاماتها، واقتصرت فقط على عقد الجموع العامة و لم تمس الهدف الأساسي الذي انشأت من أجله، وهو إنتاج أبطال رياضيين”.
وأشار وزير الشباب والرياضة أن وزارته هي الآن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة، بعد مرحلة البناء، التي لم تكن هينة، وهذه المرحلة الثانية مرحلة ترتكز على مجموعة من الأهداف ستبنى على معايير وصيغات جديدة ” سنشتغل في المرحلة الجديدة على أهداف معينة ومسطرة، قمثلا من الآن بدأنا التحضير لأولمبياد طوكيو 2020، واولمبياد باريس في 2024، وأمامنا تحدي كبير هو تحضير وتجهيز أبطال مغاربةبمعايير دولية، صحيح أن الطبيعة تمنحنا أحيانا أبطالا جاهزين، لكن لا يمكن أن نعول دوما على هذا الأمر بل علينا صناعة أبطال بمواصفات معينة قادرين على الوقوف على ارفع البوديومات العالمية”، وأردف” لدينا الطاقات البشرية، لدينا الامكانات بكل أصنافها، لكن توظيف هاته الامكانات هي التي فيها بعض المشاكل، والوزارة تعمل الآن على تخطيها”.
الشباب والرياضة، مشددا على أنه “أنا لا أسائل الأشخاص بقدر ما أسائل الملفات، والتي منها نماذج استنفذت طاقاتها، وأصبحت متجاوزة، ووصلت إلى مداها ونهايتها، وعلينا الآن إعادة إنتاج نماذج جديدة تتماشى والتطور الحاصل في المجتمع ككل، كما هو الشأن بالنسبة للنموذج التنموي الذي قال عنه الملك محمد السادس أنه استنفذ كل ما لديه وأنه يجب التفكير في نموذج بديليتماشى والتطور الحاصل في العالم”.
وبخصوص ملاعب القرب، أوضح وزير الشباب والرياضة أن هاته الملاعب،لا تعرف اختلالات كما يشاع، بل “المشكل يكمن في طريقة تدبيرها، وهنا أقر أن فيها متاعب، بسبب غياب نموذج موحد للتدبير، فهناك ملاعب بدون أداء، وأخرى تؤدي للجمعيات، وثالثة للوزارة الوصية، ولهذا السبب حذفنا “السيكما” في قانون المالية، حتى يؤدي هذا النوع من الملاعب دوره على الشكل المطلوب، خاصة الدور الاجتماعي، فملاعب القرب ليست مخصصة للاحتراف، ومن واجب الدولة أن تقدم هذه الخدمة للمواطن، وأن توفر لها الظروف الجيدة، في إطار شعار “الرياضة للجميع”.
وأضاف العلمي ” تبقى إشكالية البرمجة، وهنا نحن بصدد تنزيل نموذج تدبيري سيؤطر ملاعب القرب التابعة لوزارة الشباب والرياضة والتي تعاني من مجموعة من الاشكاليات، وكذا التابعة للجماعات، والأخرى التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية