أكاديمية محمد السادس تحت المجهر بعد تتويج “أشبال الأطلس” بلقب المونديال

سلط إنجاز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة وتتويجه التاريخي بلقب كأس العالم، الضوء على دور أكاديمية محمد السادس في صناعة مواهب كرة القدم، التي ستواصل حمل المشعل خلال السنوات المقبلة.

وتواصل الأكاديمية، التي تم إحداثها بمبادرة من الملك محمد السادس سنة 2009، تفريخ النجوم والكفاءات الكروية، فبعد نايف أكرد وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري، جاء الآن الدور على جيل جديد من اللاعبين، الذين أبدعوا في الشيلي في مونديال الشباب.

ومن أبرز الأسماء التي ساهمت في تتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بلقب كأس العالم على حساب الأرجنتين، نجد عناصر أخدت تكوينها الكروي داخل أكاديمية محمد السادس، على غرار الهداف ياسر زابيري وحسام الصادق وفؤاد الزهواني وياسين الخليفي وغيرهم.

وصنفت صحف عالمية الضوء على أكاديمية محمد السادس، كصحيفة “ليكيب” الفرنسية، التي وصفت الأكاديمية كواحدة من أفضل الأكاديميات في العالم، مشيدة بنموذج التكوين الذي يفرز مواهب شابة تشكل قوة المنتخب الوطني الحالي، الذي توج إنجازاته المتعددة بالفوز التاريخي، في نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة.

وأضافت الصحيفة الفرنسية، أنه “منذ بضع سنوات، أصبح المغرب يبرز في مختلف فئات المنتخبات السنية”، مشيرة إلى أنه، إلى جانب تتويج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم، برزت إنجازات أخرى، من بينها الفوز بكأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة سنة 2023، والتتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد 2024، وبلوغ نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، والفوز بلقب “الكان” لأقل من 17 سنة.


وزيرة المالية توضح بشأن رفض طلبات الاستفادة من الدعم المباشر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى