أزمة حادة بين المكسيك وأمريكا تصب في مصلحة ملف المغرب 2026
أثار القرار الأخير للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإرسال بين ألفين و4 آلاف جندي، إلى الحدود مع المكسيك، أزمة حادة بين البلدين، المرشحين بشكل مشترك إلى جانب كندا لاحتضان كأس العالم 2026.
ويمضي الرئيس الأمريكي، في تنفيذ سياساته المناهضة لجهرة، دون أن يولي أي اعتبار لملف بلاده وحليفيها لتنظيم كأس العالم 2026، حيث يرى أن الحدود مع المكسيك من أكبر التحديات التي تواجهها بلاده، ويسعى إلى تعزيز تواجد قوات الجيش الأمريكي لسد منافذ تدفق المهاجرين غير الشرعيين من الجارة الجنوبية.
ووقع ترامب وسط الأسبوع المنصرم، على قرار يقضي بإرسال ما بين 2000 و4000 جندي، إلى الحدود مع المكسيك، مما أثار غضب هذه الأخيرة، التي احتجت عبر وزارة خارجيتها، على القرار الأمريكي، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يقوض العديد من اتفاقيات التعاون بين الجارين.
ويرى مراقبون أن الأزمة التي أثارها قرار ترامب بين الولايات المتحدة الأمريكي، تصب في مصلحة المغرب على الصعيد الرياضي، حيث يتنافس الملف المغربي على احتضان كأس العالم 2026، مع الملف المشترك بين كل من أمريكا والمكسيك وكندا.
وشن الرئيس المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، هجوماً على نظيره الأميركي، معتبرا أن تصرفاته مع الجارة الجنوبية للولايات المتحدة “تنطوي على تهديد” و”تفتقر للاحترام”، وذلك على وقع ارتفاع حدة التوتر على الحدود بين البلدين بسبب ملف الهجرة.
وقال الرئيس المكسيكي إن العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة “غنية وحيوية ومن الطبيعي أن تنطوي على تحديات. ولكن هذه التحديات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر التصرفات التي تنطوي على تهديد أو أن تُبرر الافتقار للاحترام بين بلدينا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية