قنصلية المملكة بإسطنبول تكشف حقيقة تخليها عن المغاربة العالقين بسبب “كورونا”

خرجت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول، اليوم الجمعة، عن صمتها بشأن اتهامها بالتحلي عن المغاربة العالقين في تركيا، بسبب جائحة “كورونا”.

وقالت القنصلية في بيان توضيحي لها، إنها تكفلت بأزيد من 2800 مواطن مغربي، كانوا عالقين بتركيا بسبب جائحة “كورونا”، منذ شهر مارس المنصرم، مشددة على أن تكفلها بالمغاربة العالقين، تم عبر إيوائهم في فنادق بإسطنبول، كما شمل مصاريف تغذيتهم بعد أن صرحوا بنفاذ إمكانياتهم المالية.

وأشارت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول أنها نظمت “إبتداء من 16 يونيو المنصرم، 21 رحلة إنسانية لفائدة المواطنين العالقين في تركيا، في حين عبر البعض منهم عن رغبتهم البقاء فوق التراب التركي لأسباب شخصية”، مبرزة أنه “بعد انتهاء عمليات الترحيل الإنساني، كان من الضروري إنهاء التكفل بالإيواء والتغذية بالنسبة لمن رفضوا العودة”.

واستطردت أنها “فوجئت بمجموعة من المواطنين وآخرين، يحتجون أمام القنصلية مطالبين بالتكفل بإيوائهم وتحمل مصاريف ترحيلهم للمغرب، إذ تتكون مجموعة المحتجين من أشخاص لا يحملون وثائق ثبوثية وبالتالي من الواجب التأكد من هويتهم عن طريق مسطرة رفع البصمات، التي يرفض جزء منهم اتباعها، ومن مواطنين مغاربة مقيمون في تركيا ولم تتوفر فيهم شروط الاستفادة من الترحيل الإنساني”.

كما يتكون المحتجون أيضا، حسب البلاغ، من “مواطنين رفضوا العودة إلى أرض الوطن على متن الرحلات الإنسانية إلا أنهم يطلبون رغم ذلك الاستمرار في الاستفادة من الإيواء والتغذية”.

وأكدا القنضيلة أن احتجاج تسبب في “عرقلة حرية المرور والولوج إلى القنصلية العامة مما حال دون استفادة المواطنين المقيمين من الخدمات القنصلية”، مشددة على “إستعدادها لإصدار رخص مرور للعودة للمغرب، لفائدة كل الأشخاص الذين يتم التأكد من هوياتهم من لدن السلطات المغربية المختصة، عن طريق مسطرة التشخيص برفع البصمات”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى