واقعة مباراة تونس ومالي تذكر بفضيحة رادس الشهيرة
أعادت الفضيحة التحكيمية التي عرفتها مباراة تونس ومالي، اليوم الأربعاء، في كأس أمم إفريقيا، ذكرى الواقعة التي عاشها الوداد الرياضي في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي الرياضي التونسي.
واستحضر المغاربة والمتابعين العرب، واقعة فضيحة رادس الشهيرة، التي تعرض خلالها الوداد لظلم تحكيمي كلفه لقب المنافسة، مشددين على أن الأخطاء التحكيمية مستمرة في القارة السمراء دون أي تدخل أو عمل على تطوير المردود العام.
وأقدم الحكم جياني سيكازوي في مباراة تونس ومالي على إنهاء المواجهة في الدقيقة الـ85 قبل أن يستأنفهما ويعود لإعلان نهايتها في الدقيقة الـ89.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد طالب باتمام المباراة، بيد أن تونس امتنع رافضا الاستمرار، مطالبا حسب مراسل قناة “بي ان سبورت”، إعادة المواجهة لاحقا.