الاتحاد الاشتراكي يطالب بتناوب جديد

طالب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإحقاق تناوب جديد بأفق ديمقراطي اجتماعي يجدد به المغرب لديمقراطيته دماءها ونخبها، على حد ما جاء في بيان المجلس الوطني للحزب المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، مضيفا أن التناوب الجديد يضمن استعادة الدولة المغربية، كما توافق عليها المغاربة في دستورهم الجديد، أدوارها الاجتماعية وقيادتها لعقلنة التاريخ الحديث لبلادنا، وتصبح بفعل المضامين الجديدة للتناوب المبتغى، قاعدة للدولة الاستراتيجية الحامية، والمربية والساهرة على رخاء المواطنين وحمايتهم من تسليع السوق، ويدعو إلى العمل لكسب موازين القوى لفائدة قوى التقدم واليسار بنضال اليسار وقوى التقدم و الحداثة.
وجاء هذا المطلب في سياق الحديث عن الاستحقاقات المقبلة، حيث سجل بيان المجلس الوطني “ضرورة أن تكون الاستحقاقات القادمة، فصلا ديمقراطيا جديدا، تحت شعار مهيكل ومؤطر، هو من أجل تناوب جديد ذي أفق ديمقراطي اجتماعي يجدد به المغرب لديمقراطيته دماءها و نخبها”.
وتوقف بيان المجلس الوطني عند ما اعتبره “اللحظة الوطنية الكثيفة التي تجسدت من خلال المكاسب التي حققتها قضية بلادنا الأولى”، وفي هذا السياق ثمن المجلس الوطني “تثمينا عاليا، النجاح الباهر لبلادنا في تحقيق خطوة تاريخية وتحول استراتيجي في قضيتنا المصيرية الأولى بقيادة حازمة وحكيمة وشجاعة لجلالة الملك، الذي سيسجل له التاريخ والكيان الجماعي للمغاربة، تحقيقه لمنعطف إيجابي تكمن رمزيته وقوته الجيو استراتيجية في نقل القضية الوطنية إلى مستوى يتماشى مع ما يطمح إليه المغاربة، وذلك باعتراف القوة الدولية الأولى بسيادتنا الوطنية على أقاليمنا الجنوبية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية