مندوبية السجون تكذّب أسر حراك الريف والأخيرة تتهم مجلس حقوق الإنسان
عقب تداول أخبار مفادها دخول أحد معتقلي حراك الريف، في إضراب عن الطعام، خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون، ببعض التوضيحات.
وقالت إدارة السجون في بلاغ لها توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، إن السجين كريم أمغار القابع بسجن طنجة 2، لم يتقدم بأي إشعار يفيد دخوله في إضراب عن الطعام، مشددة على أنه يتسلم وجباته الغذائية بانتظام، كما أنه يتمتع بصحة جيدة.
وكانت جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الريف، أكدت أن المعتقل كريم أمغار، دخل في إضراب عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضي.
وأوضحت جمعية الوفاء لأهالي حرك الريف، في بلاغ على صفحتها بالفيسبوك، أن “المحامية، زهرة المرابط تخابرت بالسجن مع كريم أمغار، ونقلت عنه خبر دخوله في إضراب عن الطعام منذ 23 غشت، أي منذ رسالته التي أعلن فيها استعداده للعودة إلى الإضراب عن الطعام”.
وأشار البلاغ نفسه، إلى أن أمغار “فضل ألا يخبر أحدا لا إدارة السجن ولا زوجته ولا حتى باقي عائلات المعتقلين، كتعبير عن مستوى الإحساس بالظلم والحكرة”.
كما اتهمت “ثافرا”، المجلس الوطني لحقوق الإنسان بـ “عدم تفعيل وعد بتوفير حافلة لنقل العائلات”.
ومن جهة أخرى، قالت جمعية عائلات معتقلي الحراك إن معاناتهم تتجدد عند كل زيارة، مردفة بالقول : “أمهات جلول والأبلق والفاحيلي وأبقوي يقاومن المرض ومشاق السفر لمعانقة فلذات أكبادهن، زوجات المجاوي والحنودي تكابدن من أجل ألا يخلفن موعد الزيارة كل يوم خميس، وبناتهما فرض عليهن أن يعشن معاناة اعتقال ٱبائهن قاطعين مئات الكيلومترات من أجل أن يحظين بدقائق لمعانقة ٱبائهن، وهن على أبواب الدخول المدرسي الثالث محرومات من مرافقة ٱبائهن”.
وأضافت “أخوات وإخوة الأصريحي واليخلوفي كل همهم هو زيارة إخوتهم بعد أن تبددت كل الآمال بإطلاق سراحهن، وبعد أن كانوا يمنون النفس بالإفراج عنهم، وبعد أن لم يتمكن أشرف اليخلوفي من إلقاء النظرة الأخيرة على والده الذي وافته المنية في الأسبوع الماضي”.
