بعد قرار تجميع مصابي “كورونا”.. هذا مصير المستشفى الميداني لـ “كازا”
بعد إعلان قرار تجميع الحالات النشطة والمصابة بـ “كورونا”، في مؤسستين صحيتين، بكل من بنجرير وبنسليمان، في سبيل الرفع من التدريجي لإجراءات الحجر الصحي، ابتداء من 20 يونيو الجاري، تساءل متتبعو الشأن الصحي في المغرب، عن مصير المستشفى الميداني المُشيد بالدار البيضاء، قبل أشهر.
وأفاد مصدر مسؤول بوزارة الصحة لـ “سيت أنفو”، أن المستشفى الميداني المؤقت للدار البيضاء، لا زال قائما، خاصة أنه يضم بعض المرضى، الذين تماثلوا أخيرا، للشفاء من فيروس “كورونا”، ويستعدون لمغادرته في الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح المصدر نفسه، أن المصالح الطبية بـ “كازا” تنتظر تعليمات وزير الصحة، بشأن العمل في المستشفى الميداني المذكور، الذي شُيّد كوسيلة استباقية لمكافحة فيروس “كورونا”، وتوفير مأوى للحالات المشتبه في إصابتها.
وكانت سلطات مدينة الدار البيضاء أعلنت في بلاغ لها صادر في أبريل المنصرم، ويتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، عن إقامة المستشفى بمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء، على مساحة 20.000 متر مربع، وبطاقة استيعابية قدرها 700 سرير.
وأضاف البلاغ، أن أشغال تشييد المستشفى، انطلقت منذ يوم السبت 4 أبريل الماضي، باستثمار إجمالي يقدر بـ 45 مليون درهم، وبتمويل مشترك بين كل من جهة الدار البيضاء سطات وجماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء، وبتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
