أحزاب تخوض “معركة انتخابية” لسحب بساط تسيير “جماعة سلا” من تحت أقدام “البيجيدي”
لاحديث في الأوساط السياسية والجمعوية بمدينة سلا مؤخرا سوى عن مصير المدينة ما بعد انتخابات 2021، خاصة بعدما ظهرت جملة من الإرهاصات توحي بتواري حزب العدالة والتنمية الذي كان يحتكر المدينة انتخابيا، خاصة مع اعتذار أمينه العام السابق عن الترشح لأسباب غير معلنة، وأيضا مع التقدم النسبي الحاصل في شعبية حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة خاصة بعدما قرر أمينه العام فتح المجال أمام نخب جديدة من أبناء المدينة وإعطائها فرصة التباري انتخابيا خاصة على مستوى الاستحقاقات الجماعية.
وتعد مدينة سلا ” دائرة موت” بجهة الرباط سلا القنيطرة، إذ ستشهد معركة انتخابية حامية الوطيس بين كل من الحركة الشعبية بعد عودة العمدة السابق ادريس السنتيسي من جديد لخوض غمار الانتخابات، الإستقلال ممثلا بعبد القادر الكيحل، التجمع الوطني للأحرار مع نور الدين لزرق، والأصالة والمعاصرة مع رشيد العبدي، ومجموعة من شباب المدينة الذين سيخوضون التجربة لأول مرة.
في الوقت الذي رشح حزب الأصالة والمعاصرة رشيد العبدي، رئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب، للمنافسة والعودة مرة أخرى إلى المؤسسة التشريعية، قرر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للبام إعطاء الفرصة لنخب جديدة شابة من أبناء مدينة سلا، إذ سيخوض غمار الاستحقاقات الجماعية باسم “التراكتور” على مستوى الدوائر الانتخابية بإقليم سلا، كل من عماد الريفي الذي تمت تزكيته وكيلا للائحة البام على مستوى مقاطعة بطانة، ومحمد النجار وكيلا للائحة الحزب بمقاطعة المريسة، وحياة بوفراشن النائبة البرلمانية وكيلة للائحة الإضافية بمقاطعة احصين.
كما زكى حزب الأصالة والمعاصرة البرلماني محمد بنعطية وكيلا للائحة الحزب على مستوى مقاطعة احصين، وتمت تزكية العربي الرويش رفقة عدد مهم من المستشارين بجماعة السهول، وتعيينه أمينا عاما محليا بذات الجماعة، أما على مستوى مقاطعة العيايدة فقد تم ترشيح عدنان الإدريسي.
وتقرر أيضا ترشيح أحمد الحاجي المستشار بجماعة بوقنادل رفقة عدد مهم من الأعضاء، بإسم البام، كما جرى تكليفه بالأمانة العامة المحلية ببوقنادل.
