لكبير: كنت ضحية خلافات بين البدراوي وبودريقة ولم أتظاهر بالمرض
رضى زروق
عاد التونسي منذر لكبير، المدرب السابق للرجاء الرياضي، إلى تفاصيل مغادرته للنادي وترك مكانه للمدرب الحالي، الألماني جوزيف زينباور، في حديثه لإذاعة “موزاييك” التونسية.
وأوضح لكبير أنه كان ضحية للخلافات بين الرئيس السابق عزيز البدراوي، الذي جلبه إلى الفريق، والرئيس الحالي محمد بودريقة، مشيرا إلى أن التواصل بين الرجلين كان صعبا وأنهما كانا على خلاف.
وأضاف لكبير: “كنت محسوبا بالطبع على البدراوي، على اعتبار أنه كان وراء ضمي إلى الرجاء بمعية باقي أفراد الطاقم التقني، وعندما انتُخب بودريقة رئيسا جديدا، كانت نيته منذ البداية هي جلب مدرب جديد”.
وكشف المدرب التونسي أن قضية تخلفه عن الحصص التدريبية للرجاء لأسبوع كامل، تعود أساسا إلى تعرضه لوعكة صحية، مشددا على أنه لم يتظاهر بالمرض وأنه أثبت ذلك بشهادات طبية.
وقال لكبير إنه لم يفسخ عقده مع الرجاء من جانب واحد، وأن موقفه كان صحيحا وسليما.
من جهة أخرى، نفى لكبير ما تردد عن رغبة لاعبي الرجاء في تفويت نتيجة مباراة اتحاد طنجة، برسم الجولة 26 من بطولة الموسم الماضي، مشيرا إلى أن لاعبي الفريق الأخضر ليسوا ممن “يبيع ويشتري”.
وبالعودة إلى هذا الموضوع قال لكبير: “لم أشك لحظة في نوايا وسلوك اللاعبين، تحدثت إليهم خلال الأسبوع الذي جرت فيه المباراة بطنجة، وعدنا من هناك بنتيجة التعادل، علما أن فريقهم عاد من بعيد في مرحلة الإياب وحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية”.