لاعبان أضاعا المسار وعادا لاغتنام فرصتهما الثانية

أمين حاريت

صاحب الـ22 سنة الذي كانت بدايته كلاعب محترف موسم 2016-2017 مع نانت الفرنسي، تألق وأظهر ما يمتلكه من موهبة تسمح له أن يجاور أندية أكبر وأقوى، أثار انتباه مسؤولي نادي شالكه الألماني سنة 2017، بعدما انتبهوا لموهبته وأدركوا أنه لاعب يحتمل أن يكون ذا شأن كبير مستقبلا، خاض الموسم الأول مع الأزرق، تألق ولعب مباريات ستبقى راسخة في ذهنه، ولعل أبرزها ديربي “الرور” أمام بروسيا دورتموند، إذ في الدقيقة 25 كان شالكه منهزما أمام “أسود الفيستيفاليا” بـ4-0، ليدخل حاريت في الدقيقة 33 ويغير مجرى المباراة ويقود فريقه لتحقيق تعادل ثمين بعدما كان الفريق في طريقه لخسارة الديربي بفضيحة مدوية، هناك أصبح حاريت بطل الكبار قبل صغار ونجما يعتز به أنصار شالكه.

في الموسم الموالي، وبعد مشاركته في نهائيات كأس العالم روسيا مع المنتخب الوطني المغربي، ظهر حاريت مع شالكه في صورة مغايرة لما كان عليه من قبل، لاعب غير منضبط يهوى السهرات الليلية ويتخلف عن تدريبات الفريق، نبهه مدربه وكذا إدارة فريقه أكثر من مرة، إلا أن اللاعب فقد ما كان يهدف إليه وأصبح لاعب بدون طموح ورغبة، شاب طائش يشكل عبئا على الآخرين، لتستنزف الأيام صبر المدرب والمسؤولين الذين قرروا وضعه على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، من أجل التخلص منه والنجاة من سلوكه وعدم انضباط خوفا من أن يؤثر على المجموعة.

لعله حاريت استفاق من سباته وأنقد نفسه قبل أن تخرب مسيرته التي بدأت للتو، لعله انتبه لما مر منه تاعرابت وعلم المصير الذي ينتظره ما إن استمر في درب نهايته لن ترضي لاعبا موهوب أفشى حلمه بالتطور وإبراز اسمه للعالم.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




الصفحة السابقة 1 2
زر الذهاب إلى الأعلى