قاتل أرملة الرياضي مجيد يحاول الانتحار بعكاشة وأسرته تستنجد

كشفت أسرة الشاب الذي دهس زوجة الراحل محمد مجيد، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للتنس، بسيارته، أن ابنها حاول الانتحار مرتين، داخل زنزانته، بعدما حكم عليه بشهرين حبسا نافذا.

وقالت أسرة الشاب، إن ابنها البالغ من العمر 18 سنة، والذي تسبب في حادثة سير أودت بحياة حرم الراحل محمد مجيد، في 6 من غشت الماضي، بالطريق العمومي عين الدئاب بالدار البيضاء، حاول الانتحار مرتين، داخل زنزانته بالمركب السجني عكاشة، نظرا لتدهور وضعه النفسي.

وشددت الأسرة ذاتها، أن ابنها لم يكن في حالة سكر طافح، يوم الحادث، كما تم الترويج له، مشيرة إلى توفرها على نتائج الخبرة الطبية التي تؤكد عدم تعاطيه للكحول أو المخدرات.

وأوضحت الأسرة المكلومة، أن تسمية ابنها بـ “ولد الفشوش” لا أساس له من الصحة، خصوصا أنه من أسرة متوسطة الحال، وكان بصدد الاستعداد لاستكمال دراسته العليا وتحقيق أحلامه، بعدما حصل على شهادة الباكالوريا، ليجد نفسه حبيس الزنزانة.

واستعطفت أسرة الشاب نفسه، عائلة الراحل محمد مجيد وأبنائه، “للنظر بعين الرحمة لوضع ابنها، والصفح عنه”.

وكانت المحكمة الابتدائية بعين السبع، أدانت في 6 شتنبر الحالي، الشاب الذي دهس زوجة الراحل محمد مجيد بشهرين سجنا نافذا.

وكان الشاب قد دهس بداية شهر غشت الماضي، أرملة الراحل ”مجيد” بكورنيش عين الذئاب في مدينة الدار البيضاء، حينما كانت تمارس نشاطها الرياضي.

وكتب نجل الرياضي مجيد في تدوينة له على حسابه بالفايسبوك أن الحياة تساوي شهرين نافذة، في إشارة على الحكم الذي أصدرته المحكمة في حق قاتل والدته.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى