مكتب المطارات يفاجئ المسافرين عقب فتح “الحدود”

عبر المكتب الوطني للمطارات عن سعادته، عقب فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب، ابتداء من يومه الاثنين.

وكتب المكتب الوطني للمطارات في منشور على صفحته الرسمية بـ “الفيسبوك”: ” نحن جد مسرورين باستقبال المسافرين من جديد”.

يذكر أن مطارات المملكة، عادت اليوم الاثنين، رسميا، لاستقبال المسافرين عبر رحلات دولية، بعدما قررت السلطات المغربية، إعادة فتح المجال الجوي الذي ظل مغلقا لأسابيع على هامش التطورات المتعلقة بالوضع الوبائي في البلاد والعالم.

وعاين موقع “سيت أنفو”، اليوم، نشاط المسافرين في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، عبر الخطوات والتدابير التي يتم المرور عليها، مباشرة بعد مغادرة الطائرة.

وأكد الطبيب الرئيسي لمطار محمد الخامس، محمد بوسيف، في تصريح استقاه الموقع، أنه تم تحديد مجموعة من الخطوات الاحترازية التي يمر منها كل مسافر قادم عبر رحلة دولية، مؤكدا أنه تتم معاينة التحليل المخبري لفيروس “كورونا” والذي تم إنجازه في الدولة القادم منها، مرورا إلى معاينة جواز التلقيح، ثم الخطوة الأخيرة التي يتم عبر إخضاع كل مسافر يتجاوز عمره 6 سنوات لاختبار سريع، على أن تعرض النتيجة بعد دقائق قليلة، وذلك في قسم الاختبارات السريعة الذي تم إحداثه بتوصية من وزارة الصحة.

وكانت الحكومة المغربية قد قرّرت إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير الجاري، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.

كما قررت الحكومة العمل بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود، تهم إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني،فضلا عن إجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة.

وتشمل الاجراءات، بحسب بلاغ سابق للحكومة، إجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول، على أن يتم إخبارهم بالنتائج لاحقا. وفي هذا الصدد، سيتم وضع جميع التجهيزات والوسائل البشرية الصحية والأمنية والإدارية اللازمة لإنجاح هذه العمليات، مع إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم التراب الوطني، علاوة عن وضع تدابير خاصة بالنسبة للحالات الإيجابية : * سيتم إلزام الحالات الإيجابية العادية بالحجر الصحي بأماكن إقامتهم، مع إخضاعهم لتتبع دقيق، مشيرا إلى أنه سيتم نقل الحالات الإيجابية الصعبة والحرجة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وحثت الحكومة، وفقا للبلاغ ذاته، جميع الوافدين على المملكة، من مغاربة وأجانب مقيمين وسياح، على المساهمة بكل إيجابية في إنجاح تنزيل هذه الإجراءات، مجددة دعوتها للمواطنات والمواطنين “لمواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية، مع الإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى