“الساعة الجديدة” تربك المغاربة
عادت الساعة “الجديدة” لتربك هواتف المغاربة مرة أخرى، بعدما تمت إضافة 60 دقيقة على التوقيت العادي.
وتفاجئ مجموعة من المغاربة بكون الهواتف الذكية لم تقم صباح اليوم الأحد، بتعديل عقارب ساعتها، ما جعل الكل يتساءل “شحال الساعة”.
واعتبر بعض رواد الفيسبوك، الارتباك الذي تسببه الساعة الإضافية في كل مرة، سببا كافيا للعدول عنها، خاصة أن شريحة مهمة من المغاربة، عبرت في غير ما مرة، عن عدم رضاها على ترسيم التوقيت الصيفي كل سنة.
وكالعادة ردد عدد من الفيسبوكيين، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد، السؤال الشهير “شحال فالساعة؟”، علهم يجدون إجابة كافية، تمكنهم من تعديل عقارب ساعاتهم، فيما فضل البعض العودة للساعات الحائطية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لضبط الوقت.
وأعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أنه سيتم الرجوع إلى العمل بالساعة القانونية للمملكة (GMT+1)، وذلك بإضافة ستين دقيقة (60) عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 23 أبريل 2023.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الرجوع إلى العمل بهذا التوقيت يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية.
