نقابة صانعي ومركبي الأسنان تحتج امام البرلمان ضد “الإقصاء” – فيديو
نظمت النقابة الوطنية لصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية الديمقراطية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاحية أمام البرلمان ضد ما اسمته بالإقصاء الممنهج الذي هم قطاع صناع ومركبي الاسنان وعدم الأخذ برأي المعنيين بالأمر قبل صياغة مشروع القانون 25ـ14 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحيـة.
وأكد حسن العسري، الكاتب العامة لذات النقابة ل”سيت أنفو” أن الوقفة الاحتجاجية لصناع ومركبي السنان بالمغرب، أن مشروع القانون 25ـ14 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحيــــــة، الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان والحكومة ” بنوده كلها مستوردة من قانون فرنسي تم تجاوزه في الثمانينات بفرنسا، مستغربا أن يتم تبني هذا المشروع في ظل الدستور المغربي لسنة 2011، والذي جاء نتاج مرحلة تاريخية حاسمة واستجاب لمطالب المواطن المغربي في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية”.
وأوضح العسري أنه لا الحكومــــة السابقة ولا الحالية لم يدبرا ملف هذا القطاع تدبيرا عقلانيا “وكأن هذه الفئة، التي يتجـــــــاوز عدد ممارسيها الثلاثون ألف مهني، أصبحت مهنتهم منتهية الصلاحية رغم الدور الفعال الذي يلعبونه في تحقيق السلم والأمن الصحي والمجتمعي”، مضيفا أن النقابة راسلت كل من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والحسين الوردي، وزير الصحة، المقال، لكن دون أن تتلقى أي رد من الجانبين.
واشار العسري أنه كان من المقرر أن تجتمع اليوم الأربعاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعيـــة بمجلس المستشارين ” إلا أنه تم تأجيل الاجتماع إلى أجل غير معلن”.
وكشف ذات المصدر عن وجود ” تواطؤ بين أعضاء الهيأة الوطنية لأطباء الأسنـــــــان ورئاسة الحكومة لتمرير مشروع قانون اجهز على مصير عشرات الالاف من الأسر المغربيه واليد العاملة، مما جعل معالجة الملف تتم بعيد عن كل تدبر وحكمة”.
ويخوض صناع ومرممو ومُركّبو الأسنان مسلسلا احتجاجٍيا منذ مدة، بهدف الضغط على الحكومة لسحب مشروع القانون المتعلق بـ”صانع مرممات الأسنان”، الذي يعتبرونه مُجحفا ويرمي إلى استفراد الأطبّاء بمزاولة هذه المهنة، وإقصاء صنّاع ومركبي ومرمّمي الأسنان.،
في المقابل، تبرر الحكومة مصادقتها على مشروع قانون 25ـ14 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحيــــــة بالسعي إلى ” تقنين القطاع وتنظيمه، وحماية صحّة المواطنين من المخاطر”.
