بنموسى يراهن على التشبيب لمواكبة إصلاح التعليم

حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سن 30 سنة كحد أقصى لاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين استعدادا للدخول التربوي 2022-2023 وهو القرار الذي يروم تشجيع الشباب للعمل في مجال التدريس.

ويبدو أن مبررات الوزارة هو جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس، وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية، علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية.

وتعول وزارة شكيب بنموسى، الذي سبق له ترؤس اللجنة التي عينها الملك لإعداد مخطط البرنامج التنموي الجديد على تشبيب أطرها، من خلال هذا الاجراء لتحسين جودة التعليم، وإعطاء حيوية لمنظومة التربية والتكوين، وهي التي كان يعاب عليها أن غالبية أطرها كانوا يلامسون سن التقاعد، كما يغادرها بشكل سنوي الآلاف ممن يصلون لسن التقاعد أو للسن القانوني الذي يكفل لهم الاستفادة من التقاعد النسبي.

الوزارة وضعت معايير أخرى تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة، على غرار وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء، مع الأخذ بهذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة ؛ وإدراج رسالة بيان الحوافز « lettre de motivation » كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية، مع إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر.

ويروم هذا الإجراء تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلنت أنه بمناسبة الإعلان عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، تم اعتماد مستجدات في غاية الأهمية تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة.
وتندرج المباريات المبرمجة هذه السنة إذن في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، وبشكل صريح، البرنامج الحكومي.
وسياهم هذه التوجه في الاستجابة إلى تطلعات وانتظارات المواطنات والموطنين، فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم.
وبخصوص مستجدات هذه السنة فيمكن حصرها بحسب الوزارة، في النقط التالية :
• وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء. وتأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة ؛
• إدراج رسالة بيان الحوافز “lettre de motivation” كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية ؛
• إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر. ويروم هذا الإجراء تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم ؛
• تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية.
وتشكل هذه الإجراءات محطة أولى في مسلسل الارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى