شغب ملعب مراكش.. هذا مصير المشجعين الرجاويين
قضت غرفة الأحداث بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وهي تنظر في محاكمة تسعة مناصرين من فريق الرجاء البيضاوي، الذين تم إيقافهم على خلفية أعمال الشغب بالملعب الكبير لمراكش، بإيداع خمسة أحداث بمركز حماية الطفولة لمدة شهر واحد، والحكم على كل واحد منهم بأدائه لفائدة الخزينة العامة للمملكة غرامة مالية قدرها 250 درهم، في الوقت الذي تمت إدانة اثنين من الأحداث التسعة بشهر واحد ونصف لكل واحد منهما، وبشهر واحد حبسا نافذا في حق متهم واحد، والحكم على أوليائهم بأدائهم لفائدة الطرف المدني تعويضا مدنيا قدره 2000 درهما تضامنا فيما بينهم، وتبرئة معتقل واحد من التهم المنسوبة إليه.
وتوبع المتهمون ضمنهم 24 شابا كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني لوداية، و35 آخرين في حالة سراح، و9 أحداث طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية، من أجل المساهمة في أعمال عنف ارتكبت بمناسبة مباراة رياضية وقع خلالها ضرب وجرح وإتلاف وتعييب تجهيزات الملعب، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة والاهانة والاعتداء على موظفين عموميين أتناء مزاولتهم لمهامهم.
كما تمت متابعة الموقوفين بتهم “إلحاق أضرار بأملاك منقولة مملوكة للغير والضرب والجرح باستعمال السلاح وحمل سلاح يمكن استعماله في أعمال عنف داخل ملعب وحمل سلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والسرقة وحيازة واستهلاك المخدرات ومحاولة إدخالها إلى ملعب”.
وكان ملعب مراكش الكبير، عاش على إيقاع أحداث شغب، أسفرت عن تعرض 14 عنصرا من القوات العمومية لإصابات متفاوتة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم إيقاف 65 مشتبها به في أعمال الشغب، قبل أن يتم إيقاف ثلاثة آخرين، ليتم الاحتفاظ بهم رهن إشارة البحت الذي أشرفت عليه النيابة العامة، قبل أن تتم إحالة تسعة قاصرين على غرفة الاحداث بالمحكمة الابتدائية بمراكش من أجل محاكمتهم طبقا لفصول المتابعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
