اصطدامات بين حاملين للعلم الوطني ومنظمي وقفة التضامن مع الريف بالبيضاء
خرج العشرات من الشباب المنضوي تحت لواء حركة 20 فبراير وجماعة العدل والإحسان المحظورة إلى جانب أعضاء عن حزب الطليعة الديمقراطي والاشتراكي الموحد، اليوم الأحد بالدار البيضاء، للاحتجاج تعبيرا عن تضامنهم مع نشطاء حراك الريف.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية بساحة الأمم المتحدة بعد صلاة العشاء بالدار البيضاء ترديد شعارات مطالبة بالإفراج عن المعتقلين في الحراك الذين بلغ عددهم 22 شخصا بحسب بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك بالحسيمة.
وطالب المحتجون من خلال شعاراتهم بتحقيق العدالة والتنمية بالمدينة، وهي المطالب التي خرج من أجلها شباب الحسيمة.
وتحولت الوقفة إلى شنآن ومشادات قوية بين منظمي الوقفة وبين حاملي العلم الوطني.
واشتدت الخلافات بين الطرفين حين منع منظمو الوقفة، الحاملين للعلم الوطني من الدخول إلى وسط الوقفة المنظمة بساحة ماريشال بالدار البيضاء.
وشرع الطرفان في تبادل الاتهامات فيما بينهما إذ يصف الحاملون للعلم الوطني منظمو الوقفة ب” الخونة” و ” والاوباش”، في حين رد عليهم المنظمون للوقفة المقدرين بالعشرات، بــ” العياشة”، الأمر الذي دفع رجال الامن الحاضرين إلى التدخل ومنع تحول الشنآن بين الطرفين الى مواجهات، حيث قام بإبعاد الحاملين للعلم الوطني بأمتار عن الوقفة.
