الأصالة والمعاصرة يقر بفشل قطاع حكومي يدبره

وجه عبد الكريم الهمس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، رسائل ملغومة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وإلى قطاعات يدبرها حزب التجمع الوطني للأحرار، في مقابل توزيع الثناء على قطاعات يتولى البام تدبيرها.
وعلى نحو غير مألوف، انتقد الهمس الذي قدم تعقيب فريقه الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للمساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، -انتقد- ضعف التواصل الحكومي على مستوى تسويق عدد من منجزاتها، وهو القطاع الذي يشرف عليه زميله في الحزب محمد المهدي بنسعيد.
وقال المتحدث “إن حظ هذه الحكومة العاثر هو أنها ولدت في زمن ثورة المعلومة المغلوطة، وتدفق الإشاعة وسهولة ترويج خطابات الهدم والتشكيك”، وزاد موجها انتقادا مضمرا إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي يدبرها التجمع الوطني للأحرار “أنه لابد من تقييم موضوعي بكل شجاعة وجرأة لبعض برامج الدعم التي لم تحقق أهدافها وغاياتها النبيلة، في أفق تجاوز الاختلالات مستقبلا”.
ودعا رئيس فريق البام بالغرفة الثانية، عزيز أخنوش “إلى تحسين فعالية منظومة الدعم الاجتماعي المباشر، من خلال المزيد من تبسيط المساطر والقيام بمجهود أكبر للوصول إلى باقي الأسر المحتاجة”، مذكرا بـ “بعض الأرقام التي تتحدث عن مليون أسرة تنتظر دراسة ملفاتها وتحديد الموقف النهائي من مؤشر دعمها” على حد تعبيره.
واستغل البرلماني البامي تعقيبه على عرض رئيس الحكومة، من أجل سرد ما تحقق في مجالات السكن والثقافة والشباب والطاقة والعدل التي يسيرها الجرار، في مقابل قصف غير مباشر لحليفه التجمع الوطني للأحرار.
وتضطلع مديرية التواصل والعلاقات بقطاع التواصل في “وزارة بنسعيد” بمهام عديدة، ضمنها تنمية أنشطة التواصل العمومي المؤسساتي والنهوض بآلياته، علاوة على دعم العمل التواصلي للحكومة عن طريق التحسيس والإخبار والقيام بتحليل لوقعه عبر وسائل الإعلام.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية