لقاء يقارب المسار العلاجي لمرضى “الهيموفيليا” بأكادير

سلّط لقاء جمع مدير المركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير ورئيس الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفيليا بجهة سوس ماسة، الضوء على سبل مساهمة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومديريتها الجهوية بسوس ماسة إلى جانب المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني والمركز الجهوي للأنكولوجيا في تحسين جودة المسار العلاجي لفائدة مرضى الهيموفيليا.

وفي هذا الصدد، أفاد محمد أوشن، رئيس فرع جهة سوس ماسة للجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفوليا أن المقر الذي كان موضوعا رهن إشارة الجمعية داخل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير قد لعب دورا بارزا في تنظيم التكفل بالمرضى وذلك بطريقة سهلة وسلسة، مبرزا أن عددا من الأطر الطبية المتخصصة لعبت دورا محوريا في سبيل تحسين المسار العلاجي الفئة من المرضى.

وأورد المتحدث، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي الشركاء من مؤسسات استشفائية ومختبرات الأدوية ومصالح الضمان الاجتماعي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ونظرا لأدوارها المتميزة، مدعوة إلى مواصلة انخراطها الإيجابي في تحسين هذا المسار العلاجي، وخاصة من أجل توفير عامل تخثر الدم من نوع Aو B وباقي الأدوية، ومواكبة مرضى الهيموفيليا والتكفل بهم وفتح الولوج إلى العلاج المجاني بالمؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة.

وأشار رئيس الجمعية إلى أن اللقاء سالف الذكر خلص إلى التكفل بالمسار العلاجي لمرضى الهيموفيليا داخل المركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير، مع خلق مسار من أجل تسهيل التكفل العلاجي لهؤلاء المرضى داخل المركز وذلك بالتشاور وموافقة مدير المركز الاستشفائي الجامعي، وفي جانب آخر، تعهدت الجمعية باستقدام ممرضة من أجل التنسيق والمساهمة في تجويد المسار العلاجي، مع مساهمتها في توعية المرضى وتوفير الأدوية اللازمة بدعم من شركائها.

كما نوّه محمد أوشن، رئيس فرع جهة سوس ماسة للجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفيليا، ضمن تصريح صحفي، بالمجهودات التي تبذلها المديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة، الدكتورة لمياء شاكيري، وحسها التواصلي العالي، إذ “عبرت عن رغبتها الأكيدة في التدخل لمصلحة كافة المرتفقين والمرضى، واعتبار مصلحتهم المتمثلة في الحق العلاج فوق كل اعتبار”، كما تقدم بالشكر والامتنان إلى مختلف مصالح الوزارة المعنية، مركزيا وجهويا وإقليميا، وباقي الشركاء على دعهم المتواصل لهذه الفئة من المرضى، “ونأمل أن يتضاعف مجهود الجميع، خاصة وزارة الصحة من وضع عامل التخثر B ضمن قائمة الأدوية التي توفرها بالمؤسسات الاستشفائية”.

وفي جانب آخر، عاد الفاعل الجمعوي ذاته إلى التذكير بملحاحية مساهمة الوزارة الوصية من أجل توفير عامل التخثر A للمصابين بالهيموفيليا، “والذي نعاني دائما من خصاصه، مما يشكل خطرا على صحة المرضى”.

اما فيما يتعلق بقطاع التربية الوطنية، فقال المتحدث انه ينبغي “تسهيل مسار تسجيل وتمدرس أطفال المصابين بهذا المرض المزمن، مع التعامل بمرونة مع هذه الحالات المرضي، والتي يمرون بأزمات صحية بشكل مستمر، مما يفرض عليهم التغيب عن المدرسة، لذا وجب شملهم برعاية وتعامل خاصين، مع تنظيم حملات تحسيسية للتعريف بهذا الداء في الأوساط الإدارية والتربوية بمختلف المؤسسات التعليمية، بما يضمن استفادة هؤلاء من حقهم في التمدرس أسوة بباقي زملائهم”.

وختم محمد أوشن تصريحه بشكر الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش، والتي تمضي في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية فيما يخص التغطية الصحية، والتي انعكست بالايجاب على مرضى الهيموفيليا.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى