بروفيسور مغربي يقارب إقبال المغاربة على الأدوية الجنيسة
قال البروفسور، سمير أحيد، إن ولوج المواطنين المغاربة إلى الدواء الجنيس ما يزال ضعيفا ولايرقى إلى الطموحات والأهداف، التي تم تسطيرها، خاصة وأن هذا النوع من الأدوية يتميز بالنجاعة والجودة.
وكشف البروفيسور ورئيس الجمعية المغربية لاقتصاد منتجات الصحة، في تصريح لـ “سيت أنفو” أنه إلى جانب نجاعة الدواء الجنيس، فإن كلفته منخفضة مقارنة بالدواء الأصلي، مبرزا أن “حصة الأدوية الجنيسة في القطاع الخاص جدّ ضعيفة، وفقا لتقديرات مؤسسة مختصة في المجال، في الوقت الذي يتم اعتمادها في القطاع العام بنسبة قد تصل إلى حوالي 80 في المائة، من خلال تزويد المستشفيات بكميات أكبر منها على مستوى الكمّي والعددي، وإن كان رقم المعاملات هو أقلّ بكثير مقارنة بالدواء الأصلي”.
وأكد البروفيسور ذاته على أن” توسيع دائرة الإقبال على الأدوية الجنيسة وتشجيع القطاع الخاص على وصفها وصرفها للمرضى سيمكّن صناديق التأمين من توفير ميزانية مهمة يمكن تسخيرها في خدمات صحية أخرى من خلال توسيع سلّة العلاجات أو اعتماد آليات أخرى جديدة تعود بالنفع على المواطنين”.
وتساءل البروفيسور سمير أحيد، عن سبب ضعف استعمال الأدوية الجنيسة في المغرب، في حين أن دولا أخرى تروّجها في السوق الدوائية بنسبة تصل إلى 80 في المائة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
