حوار.. مدرب إفريقيا الوسطى يتحدث لـ”سيت أنفو” عن مواجهة المغرب
مع اقتراب المواجهة بين منتخب إفريقيا الوسطى والمنتخب الوطني المغربي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، خص السويسري راؤول سافوي، مدرب المنتخب الملقب بـ”ظبيان أوبانغي المنخفضة” موقع “سيت أنفو سبور” بتصريحات سلط من خلالها الضوء على استعدادات فريقه لهذه المباراة.
ويواجه “أسود الأطلس” منتخب إفريقيا الوسطى يوم السبت 12 أكتوبر المقبل، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، انطلاقًا من الساعة الثامنة مساءً، ضمن الجولة الثالثة. كما سيلتقي المنتخبان مرة أخرى بعد يومين، وتحديدًا يوم الثلاثاء 15 من ذات الشهر، في مباراة الجولة الرابعة، في نفس الزمان والمكان.
وأكد المدرب السابق للنادي المكناسي واتحاد طنجة وشباب المحمدية في حديثه على أن فريقه يدخل هذه المباراة بطموح كبير رغم التحديات، معربًا عن ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم أداء جيد أمام المنتخب المغربي الذي يمتاز بالقوة والاحترافية.
وفيما يلي نص الحوار:
1.هل يمكنك أن تحدثنا عن تحضيرات المنتخب الوطني لجمهورية إفريقيا الوسطى استعدادًا لمبارياتك ضد المغرب في الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات؟
-الاستعدادات جارية على قدم وساق. بالرغم من أنه لم يكن هناك وقت كافٍ بين مباريات شهر شتنبر وفترة التوقف الدولي القادمة. لكن نحن على الطريق الصحيح. لقد لعبنا بالفعل في وجدة في يونيو أمام تشاد في تصفيات كأس العالم. لذا سنلعب على أرض مألوفة.
2.شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى نتائج غير مستقرة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس إفريقيا. برأيك، ما هي الأسباب وراء ذلك؟
-يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أننا نلعب جميع مبارياتنا خارج أرضنا منذ أكثر من ثلاث سنوات حتى الآن. ومع ذلك، فقد حققنا بعض النتائج الجيدة والمهمة للغاية، مع العلم أن التحكيم غالباً ما كان يتلاعب بنا. عندما تلعب خارج ميدانك، عليك أن تتعامل مع صعوبات إضافية. على الرغم من ذلك، فإن الفريق يتطور باستمرار وقادر على خلق المشاكل لأي خصم في أي سياق.
3.مع خبرتك الكبيرة كمدرب في المغرب مع أندية مثل النادي المكناسي، والشباب المحمدية، واتحاد طنجة، كيف تقيم تطور كرة القدم المغربية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية؟
-حقق المغرب تقدماً هائلاً من حيث البنية التحتية والتنظيم. في سابق العهد، كان هناك بالفعل لاعبين جيدين للغاية وكانت البطولة المغربية ذات جودة عالية جدًا. كانت هناك ببساطة مشاكل في الجدولة، وكانت البنية التحتية في بعض أجزاء البلاد ذات جودة متوسطة. كنا أحياناً نمضي عدة أسابيع دون أن نلعب. منذ ذلك الحين، أصبح الدوري المغربي الأكثر احترافية وجاذبية في القارة، ربما إلى جانب جنوب إفريقيا، وبدرجة أقل، الدوري المصري. ونتيجة لذلك، تطورت جميع المنتخبات الوطنية بشكل كبير وأصبحت تنافسية للغاية.
يشار إلى أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة الثانية، إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، ومنتخب واحد فقط سيرافق “أسود الأطلس” إلى النسخة الـ35 من كأس إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية.
يذكر أن المنتخب الوطني يحتل المركز الأول في المجموعة برصيد 6 نقاط، بعدما فاز في الجولة الأولى من هذه المنافسات القارية على منتخب الغابون بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن ينتصر على منتخب ليسوتو في الجولة الثانية بنتيجة هدف لصفر، في حين يحتل منتخب إفريقيا الوسطى الصف الثاني مناصفة مع منتخب الغابون برصيد 3 نقاط، من فوز وهزيمة، فيما يتذيل منتخب ليسوتو الترتيب بدون رصيد من النقاط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية