المغرب يحظى بصفة عضو ملاحظ لدى الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا

تم قبول عضوية مجلس النواب المغربي كعضو ملاحظ داخل هيئات الجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا، وهو ما يشكل إنجازا غير مسبوق باعتبار البرلمان المغربي أول برلمان إفريقي يحظى بعضوية هيئة برلمانية أسيوية.

هذا الإنجاز غير المسبوق تم الإعلان عنه اليوم، الخميس، خلال أشغال الدورة الواحدة والأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” المنعقدة   بالعاصمة الفيتنامية هانوي، بالإعلان عن قبول عضوية مجلس النواب كعضو ملاحظ داخل هيئات الجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا.

وبهذه المناسبة، عبر الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، عن اقتناعه الراسخ بأهمية التعاون البرلماني، وخاصة بين برلمانات بلدان الجنوب، مشددا على أن عضوية مجلس النواب في الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا ستكون مفيدة للمنطقتين.

وكان الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، تقدم بطلب انضمام مجلس النواب كعضو ملاحظ بالجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا سنة 2018 على هامش مشاركته في أشغال الدورة 39 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجدد هذا الطلب بصفة رسمية السنة الفارطة في الدورة الأربعين للجمعية البرلمانية لدول “آسيان” بالعاصمة التايلاندية بانكوك.

ويتطلع المغرب إلى تقوية التعاون المؤسساتي مع هذه المنظمة التي تجمعه مع أعضائها علاقات عريقة ومتميزة.

يشار أن رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا بـ “آسيان”، هي بمثابة تجمع اقتصادي-سياسي تأسس سنة 1967، ويضم 10 دول هي، إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا. ويهدف هذا التجمع إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا، فضلا عن إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى