“البيجيدي” و”السنبلة” ينوهان بالحصيلة الحكومية ويرفضان استفزازات إسبانيا

استحضر  اللقاء التشاوري بين حزبي العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، عشية اليوم، “الأدوار التاريخية زعيمي الحزبين، عبد الكريم الخطيب ومحجوبي أحرضان الوطنيين في خدمة الوطن والتشبث بثوابته ومقدساته والدفاع عن مصالحه العليا، والتي ستظل نبراسا لمناضلي الحزبين ولكل المدافعين عن الإصلاح والتغيير تحت سقف المؤسسات في إطار مبدأ الوحدة في التنوع”.

وأشاد بلاغ صادر عن اللقاء توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بـ”المبادرة الملكية الحكيمة للملك محمد السادس الذي أسس برؤيته الإستراتيجية المتبصرة لمرتكزات النموذج التنموي الجديد والذي تمت بلورته وفق مقاربة تشاركية شملت جميع مكونات المجتمع المغربي، مؤكدين انخراطهما الفعال لتنزيل أهداف وتوجهات هذا النموذج عبر سياسات عمومية متجددة تعزز المسار الديمقراطي والتنموي لبلادنا وتنهض أكثر بمغرب الكفاءات والإدماج والعدالة الاجتماعية والمجالية”.

وتداول اللقاء “تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وما تقتضيه من تعبئة وطنية جماعية لمجابهة كافة التحديات، خاصة في ظل التداعيات التي خلفتها الجائحة، كما تم التشاور حول السبل الكفيلة لكسب بلادنا لرهانات مختلف الاستحقاقات التي تستشرفها خلال المرحلة المقبلة، وكذا مواصلة الإصلاحات وتعزيز ثقة المواطنات والمواطنين في العمل السياسي من خلال مشاركتهم الواعية والفاعلة في التعبئة والتأطير بغية إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.

وشكّل الاجتماع “فرصة لتجديد تأكيد الطرفين رفضهما للمواقف الاستفزازية والمسيئة الصادرة عن الحكومة الإسبانية ضد المملكة المغربية في خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار، كما عبرا عن انزعاجهما الشديد من تلكُؤ السلطات الإسبانية في المبادرة لمعالجة هذا الخطأ المتمثل في استقبال زعيم الانفصاليين بهوية مزورة والمتابع قضائيا في إسبانيا بجرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان، معبرين عن رفضهما الشديد تحوير جوهر المشكل القائم في العلاقات المغربية الإسبانية إلى أزمة هجرة”.

وأكد الطرفان “تجندهما الدائم والموصول وراء الملك محمد السادس لمجابهة كافة التحديات المرتبطة بملف وحدتنا الوطنية والترابية مثمنين كل المبادرات الدبلوماسية التي تتخذها بلادنا لإنهاء هذا النزاع المفتعل”.

 واعتز الحزبان بـ”الحصيلة الحكومية المشرفة والتي تشهد عليها نسب الإنجاز المتقدمة لمختلف المشاريع والإجراءات المتضمنة في البرنامج الحكومي، كما أكدا عزمهما القوي على مواصلة إسهامهما إلى جانب كل القوى السياسية الوطنية والمدنية من أجل تكريس مسار الإصلاح ببلادنا، وتعزيز الاختيار الديمقراطي، وبناء دولة الحق والقانون والمؤسسات، وترصيد وتحصين المكتسبات الهامة التي راكمتها بلادنا في هذا المسار”.

وأعلنا عن “إرادتهما الراسخة لمواصلة دعم الأوراش الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية الإصلاحية الكبرى ومن بينها الورش الكبير لتعميم الحماية الاجتماعية الذي باشرته الحكومة بتوجيه ومواكبة من الملك، ومايستلزمه ذلك من تعبئة وطنية وحوار موسع لمواصلة مسارات الإصلاح ببلادنا استجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين وتطلعاتهم إلى مغرب يرسخ الحرية والعدالة والعيش الكريم”.

وقرر الطرفان مواصلة لقاءاتهما التشاورية إسهاما في تحقيق التعبئة الوطنية المأمولة لمواجهة كافة التحديات وكسب كل الرهانات وإنجاح مختلف الاستحقاقات الوطنية التي تستشرفها بلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس”.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى