برلماني: كفى تسييسا للتنمية في العوالم القروية
انتقد برلماني عن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، الطريقة التي تدبر بها المشاريع التنموية بالعالم القروي، متهما الحكومة ب”تسييسها” ومحملا إياها مسؤولية إياها مسؤولية خلق جيل جديد من الشباب أضحى الوطن وقضاياه آخر همه.
وطالب ذات البرلماني، أمس الاثنين، خلال كلمة تعقيبية له على ردود رئيس الحكومة، خلال الجلسة الشهرية للمساءلة حول السياسات العمومية، وزير الداخلية، عتبد الوافي لفتيت، ومن خلال الحكومة المغربية، ب”الكف عن تسييس المشاريع التنموية بالعوالم القروية، حيث يتواجدجيل جديد يرفض أن يعيش على هامش الوطن، وأن يرتدي قميص المتسول في علاقته مع بلده”.
وحذر البرلماني الشاب من خطورة ما أصبح عليه شباب العالم القروي الذي لم يعد يكثرت لقضايا الوطن الكبرى، مناشدا الحكومة بتغيير ومراجعة طريقة تدبيرها لسياستها التنموية بتلك العوالم ف” أرجوكم كفى تسييسا لهذه المشاريع التنوية، لأننا أصبحنا نربي جيلا جديدا خطيرا على الوطن، يطرح الأسئلة الخاطئة في السياق الخاطئ، كيق لنا أن نفه الآن وجود شباب في العالم القروي يقول ويردد عن قناعة ماذا سنستفيد نحن من افريقيا، في حين أنها هي المستقبل، وكيف لنا أن نفهم أن شباب هاته العوالم يقول أن لم تعد له الطاقة من كثرة الامه وأحزانه، فكيف له أن يتضامن مع قضايا الأمة ومقدساتها”، متسائلا في ذات الآن عن المسؤول وراء حالات اليأس التي أصبح عليها شباب العالم القروي حتى أصبح يطرح مثل هاته الأسئلة الشاذة.
وشدد البرلماني الشاب على أن ” الوقت قد آن لنكون جميعا في مستوى المسؤولية، لأن الوقت يداهمنا، ونحن كنواب، مساءلون فالأوطان أمانة”، مطالبا وبإلحاح بإخراج قانون “الجبل” إلى الوجود، وإنشاء وكالة للتنمية الجبلية ” لا بد من إيجاد إطار يحتوي كل التصورات الايجابية، ويمتص كل تراكمات وأحزان وآلام العوالم القروية، نسميه ما نسميه، المهم هو أن نغير الرؤية السلبية التي لدى الدولة المغربية للمناطق القروية والتي ترى فيها فقط سياقات للفقر، وتتعامل مع مواطني هاته العوالم على أساس انهم مساكين، نحن لسنا كذلك، نحن مغاربة، والجبال أيها السادة هي كنوز حبلى بالمؤهلات وبالخيرات، وإن كان فيها خلل فهو خلل في تصورنا وفي نظرتنا وفي طريقة تدبيرنا لأمور ساكنتها”مضيفا ” فجبالنا تعاني من هدر لخيراتها وسرقة لمعادنها، وتحويل لعوائد الاسخراج الى وجهات أخرى، والظلم مستمر، فهناك من لا يزال ينتعش على جروح العالم القروي،ويسيس مشاكلنا، فحينما تصبح سيارة الاسعاق ودار الأمومة وصنوبر الماء ورقة ضغط سياسية، فإننا بالفعل أضحينا نغامر بالوطن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية