مشوار الرجاء في كأس الاتحاد الإفريقي.. من البداية “العصيبة” إلى النهاية السعيدة

قطع الرجاء الرياضي مشوارا حافلا بكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، فبعد تجاوزه للأزمة التي كان يعاني منها الموسم الماضي مع الرئيس السابق سعيد حسبان، خاض مباراة تلو أخرى وتحد تلو آخر، ليتوج في الأخير بلقب كأس الإتحاد الإفريقي بعد غياب دام 15 سنة عن منصات التتويج الإفريقية.

البداية كانت في الدور الأول أمام فريق إف سي نواذيبو الموريتاني، خرج الرجاء من لقاء الذهاب الذي جرى بمركب محمد الخامس بالتعادل الإيجابي 1-1، تاركا علامات الاستفهام لدى جماهيره مخافة أن تتسبب الأزمة التي كان يعاني منها الفريق سابقا بخروجه من أولى الأدوار، قبل أن يستدرك الأمر وينتصر في لقاء الإياب خراج الديار بنتيجة 4-2.

في الدور الثاني التقى الرجاء نادي زاناكو الزامبي، تمكن الفريق الأخضر من تحقيق الإنتصار في لقاء الذهاب الذي جرى خارج الديار بهدفين دون رد، ليعود ويعزز أفضليته في لقاء الإياب بالفوز بنتيجة 3-0.

أوقعته قرعة دور المجموعات مع فريق فيتا كلوب الكونغولي، وأسيك ميموزا الإيفواري، وأدونا ستارز الغاني، تصدر الفريق ترتيب مجموعته برصيد 11 نقطة، بفوزه في 3 مباريات وتعادله في مباراتين أمام فيتا كلوب بدون أهداف بين أرضه وجماهيره، وأمام أدونا سانداونز خارج الديار بنتيجة 3-3، وانهزم بهدفين دون رد أمام فيتا كلوب.

واصل فريق الرجاء خطواته بثبات نحو اللقب، إذ تمكن من الفوز على نادي كارا برازافيلا في ذهب دور الربع النهائي بنتيجة 2-1، وبهدف دون رد في لقاء الإياب بمركب محمد الخامس، كما انتصر في دور نصف النهائي على فريق إينيمبا النيجيري بهدف دون رد في لقاء الذهاب الذي جرى بملعب إينيمبا سبورت ستاديوم، ليعود وينتصر في لقاء الإياب بنتيجة 2-1، بمركب محمد الخامس، ضاربا موعدا في نهائي المنافسة، مع فيتا كلوب الكونغولي.

وضع النادي الأخضر كأس الإتحاد الإفريقي نصب عينه، عازما على هزيمة فيتا كلوب الذي كبده الهزيمة الوحيدة في مشواره بالمنافسة، في الذهاب استطاع الرجاء من الفوز بثلاثة أهداف دون رد، واضعا نفسه في موقف جيد وبأفضلية


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى