مجلة “جون أفريك” تكشف الأسباب الحقيقية لطرد الأمير مولاي هشام من تونس
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية الشهيرة، مقالا تحليليا حاولت من خلاله الكشف عن الأسباب الحقيقية لطرد الأمير مولاي هشام من تونس في الثامن من شهر شتنبر الجاري.
واستبعدت المجلة في المقال المذكور أن يكون للمغرب دور في طرد “الأمير الأحمر” من تونس، مضيفة أن مصدرا مسؤولا في سفارة المغرب بتونس نفى أن تكون السلطات المغربية طالبت نظيرتها التونسية بطرد ابن عم الملك محمد السادس.
ورجحت المجلة تدخل السلطات السعودية و الإماراتية للضغط على تونس من أجل منع مشاركة الأمير مولاي هشام في ندوة حول الديمقراطية والتي كان الأمير المغربي أحد ضيوفها ، و يعود سبب التدخل السعودي الإماراتي -حسب المجلة- إلى مخاوف لدى البلدين من انتقال الأمير هشام إلى قطر حيث كان من المرتقب أن يلقي محاضرة سياسية هناك في الثاني عشر من الشهر الجاري، و هذا ما لم تقبل به الإمارات و السعودية التي تقاطع قطر منذ بداية يونيو الماضي بسبب اتهامهما لها بدعم الإرهاب.
وأشارت المجلة إلى صلة القرابة التي تربط الأمير هشام مع الأمير السعودي الوليد بن طلال، إذ يعتبر ابن خالته ، مؤكدة أن أي تصريح من الأمير المغربي لصالح قطر ضد السعودية لن يكون في مصلحة المملكة التي تتزعم قائمة الدول المقاطعة لقطر إلى جانب الإمارات و البحرين و مصر.
