المغرب يشارك في مؤتمر مكافحة الأمراض ورصد الأوبئة
يشارك أطباء وخبراء مغاربة، في مؤتمر بالعاصمة الأردنية عمان يناقش قضايا شائكة متعلقة بالقطاع الصحي، وخصوصا التحديات المطروحة على مستوى الصحة العامة، ومكافحة الأمراض المستجدة إثر الهجرات والاضطرابات التي يشهدها العالم.
ويتعلق الأمر، بالمؤتمر الإقليمي السادس لشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية “إمفنت”، الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، وتتواصل على مدى ثلاثة أيام.
ويشارك في المؤتمر 14 طبيبا وخبيرا مغربيا في المجال الصحي يشاركون بالدورة السادسة والتي ستنظم خلالها جلسات لتبادل المعرفة بشأن التحديات والعوائق الجديدة التي تعرض حياة المواطنين للخطر، كما ستوفر منصة لعرض أعمال، ونتائج بحوث، واستقصاءات وبائية ميدانية لأهم الأوبئة التي تعرضت لها بلدان شرق المتوسط.
ويضم الوفد المغربي المشارك بهذه التظاهرة، أطرا من وزارة الصحة، مثل نور الدين سخري عن مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، وخبراء، من بينهم خالد التمسماني الخبير في التغيرات المناخية.
ويعقد المؤتمر بمشاركة 250 من الأطباء والخبراء في مجال الوبائيات التطبيقية والصحة العامة من الأردن، مصر، المغرب، العراق، السعودية، فلسطين، لبنان، السودان، اليمن، تونس، باكستان، أفغانستان، بنغلادش، بالإضافة إلى خبراء الصحة العامة في مراكز مكافحة الأمراض الأميركية CDC والجامعات ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المختلفة.
ويهدف إلى تسليط الضوء على الفكرة التي يطرحها العنوان: “أساليب ومنهجيات مبتكرة للتعامل مع واقع الصحة العامة في إقليم الشرق المتوسط”، من خلال استعراض الكيفية التي يمكن من خلالها استحداث واستخدام أساليب مبتكرة موجهة نحو تحسين ممارسات الصحة العامة في بلدان منطقة شرق المتوسط.
وتتمثل أبرز التحديات التي تناقش بهذا المؤتمر، في تفشي الأمراض السارية والأمراض المستجدة والمنبعثة، وضعف أنظمة الرصد الوبائي للأمراض، والأخطار المترتبة على الصحة العامة خلال التجمعات البشرية الكبيرة، والمخاطر التي تهدد الأمن البيولوجي، وحالات طوارئ الصحة العامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية