أساتذة جامعيون يستنكرون الوضع الكارثي غير المسبوق بكلية ورزازات
استنكر أساتذة جامعيون ما سمّوه “الوضع الكارثي غير المسبوق بالكلية متعددة التخصصات بورزازات”.
وسجل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بورزازات، في بيان لهم، أمس الثلاثاء، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن “الأساتذة يحملون كامل المسؤولية إلى العميد لما آلت وستؤول إليه الأوضاع بكلية ورزازات، و ذلك بعد أن رفض جملة وتفصيلا اتفاقا مبدئيا تم التوصل إليه مع رئاسة الجامعة قبل إجراء الانتخابات بوساطة من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير، و الذي كان مفاده تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع وفتح باب الحوار للبث في باقي النقط العالقة في الملف المطلبي”.
وأضاف المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي، أن اﻷساتذة أبدوا تجوابهم وترحيبهم بمقترحات رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، رغبة منهم في تجاوز تعثرات الدخول الجامعي بالكلية التي لا تخدم أيا من مكوناتها ولا محيطها الخارجي.
واتهم الأساتذة الجامعيون الغاضبون، عميد كلية ورزازات، بأنه “أصر في تعنت غريب على إجراء انتخابات عرجاء تجاوز فيها عدد أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات عدد المرشحين نتيجة نجاح المقاطعة وانسحاب جل الأساتذة المترشحين لهذه الانتخابات، و تقلص بذلك عدد الأساتذة المرشحين إلى ستة موزعين بين جميع الهياكل مع وجود تكرار نفس الأسماء في مختلف الهياكل”.
وأشار الأساتذة الجامعيون إلى “أنه في خطوة أصبحت معتادة تعبر عن عدم اكتراثه بفداحة أخطائه وخطورتها، قام العميد يوم السبت 21 نونبر 2020 بنشر نتائج الانتخابات التي كانت بمثابة مهزلة في سابقة من نوعها بالجامعة المغربية، حيث أعلن عن لائحة خمسة أساتذة بالمجلس وباللجنة العلمية مع وجود حالة التنافي لدى ثلاثة ناجحين وردت أسماؤهم في اللجنة العلمية ومجلس الكلية، هذا مع الإشارة إلى اﻹعلان عن فوز أحد المقربين منه لرئاسة شعبة الفيزياء والكيمياء كمرشح وحيد منتزعا بذلك رئاسة الشعبة من الرئيس السابق وبدون مبرر قانوني واضح رغم أنه لم يكمل ولايته القانونية”.
يشار أن أساتذة الكلية متعددة التخصصات بورزازات، سبق أن نظموا وقفة احتجاجية إنذارية أمام عمادة الكلية، الجمعة الماضية، من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا، وذلك تفعيلا لقرارات الجمع العام المفتوح في اجتماعه الأخير المنعقد يوم الأربعاء 18نونبر2020.
وأوضح المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن هذه الوقفة تأتي لـ”التنديد بالوضع الكارثي غير المسبوق الذي تعيشه الكلية على كافة الأصعدة، وتوالي خروقات العميد منذ توليه لمنصبه..”.
