الجامعة تتخذ تدابير استثنائية لضمان الاستمرارية طيلة فترة الجائحة
مباشرة بعد إعلان السلطات الرسمية عن أولى الإجراءات المرتبطة بمكافحة تفشي فيروس كورونا بالمغرب، سارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتفاعل مع هذه الإجراءات، وأعلنت تدابير خاصة، تميزت بها قاريا طيلة فترة الجائحة.
مصدر مسؤول من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أوضح في تصريح خص به “سيت أنفو“ أن أولى التدابير، كانت هي إجراء المباريات بدون جمهور، حفاظا على سلامة وصحة المغاربة، التي كانت أولى الأولويات، قبل أن يتقرر توقيف جميع الأنشطة الكروية بالمغرب منذ منتصف مارس الماضي، في انتظار عودتها نهاية يوليوز الجاري مع الإشارة إلى أن التداريب ستنطلق بداية من يوم الخميس، وهو التاريخ الذي يصادف بداية ثاني مراحل تخفيف الحجر الصحي بالمغرب.
توقف الأنشطة الكروية بالمغرب، لم يكن يعني بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توقف أنشطتها والتي كانت عبر مستويات متعددة يضيف مصدرنا، مشيرا أن الجامعة عملت على التواصل، عبر طاقم التواصل والذي اشتغل على وضع جميع المعلومات والمعطيات رهن إشارة الجمهور الرياضي، لاسيما عبر وسائط التواصل الاجتماعي من خلال بث وصلات وكبسولات لنصائح رياضية وطبية قدمها الدكتور نبيل العياشي المختص في التغذية، وتقريب الجمهور من يوميات الأسود وكذا كبسولات تواصلية مع الناخب الوطني ولاعبي المنتخب الوطني على حد تعبير المصدر.
وعمل الجهاز الكروي ببلادنا يقول مصدرنا الجامعي على نشر صور تذكر بتاريخ كروي يتذكره الجمهور الرياضي، سواء النتائج التي حققتها مختلف المنتخبات الوطنية على مر الزمن، أو لاعبين، تركوا أسمائهم مخلدة بمداد من ذهب، وأدخلوا يوما الفرحة على قلوب المغاربة.
المصدر ذاته أضاف في التصريح الخاص الذي خصنا به، هو أن المكتب المديري عمل على مواكبة الفعاليات الرياضية اجتماعيا، وهذا ما تجلى من خلال القرار الأبرز طيلة هذه الفترة والمتمثل في منح مساعدات مادية للحكام المغاربة طيلة ثلاث أشهر من الجائحة، فضلا عن تسريع دعم الفرق الوطنية التي تأثرت بفعل توقيف النشاط الكروي، والعمل على تخفيض أجور أطر الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة.
وشدد المصدر أن هذه التدابير ستستمر خلال الفترة المقبلة، عبر استراتجية تواصل تقوم على تقريب الجمهور الكروي من أنشطة الجامعة سواء بلاغات أو أي إجراءات جديدة تواكب المرحلة، فضلا عن مواكبة لهذه الظرفية التي ستعرف استئناف الأنشطة الكروية، وهو ما يتطلب تتبعا دقيقا وفق بروتوكول تم إعداده بتنسيق مع السلطات الصحية، حتى تكون هذه العودة في الموعد، مع اتخاد جميع التدابير والإجراءات الاحترازية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية