مسؤول نقابي يوضح بخصوص ارتفاع وفيات كورونا ويشيد بإطلاق الملك لعملية تلقيح مكثفة
قال إدريس الحبشي، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة الدار البيضاء، إنه كما كان متوقعا، سجل المغرب أمس الإثنين 84 وفاة بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مصالح الإنعاش أصبحت مملوءة بالبيضاء بالقطاع العام وحتى بالمصحات الخاصة رغم الأداء المسبق بالملايين، مؤكدا أنه عاش التجربة شخصيا مع عدة أصدقاء وأقرباء والعائلة أيضا.
وشدّد المسؤول النقابي، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، على أن الاجتماع الذي ترأسه الملك محمد السادس مساء أمس، حول إطلاق عملية تلقيح مكثفة للتلقيح ضد فيروس كورونا في الأسابيع المقبلة، سيكون الحل الأساسي الذي أتى في توقيت جد مناسب والذي يتضمن أكبر حملة تلقيح واسعة النطاق في تاريخ المغرب بملايين الجرعات مقارنة مع المدة الزمنية والتي ستشكل ردا حقيقي وعملي لمواجهة الموجة الثانية الحادة من الوباء.
وأضاف الحبشي “هذه العملية الوطنية الواسعة تستحق بكل موضوعية و بدون مجاملة كل التنويه والتشجيع نظرا للأهداف المسطرة مسبقا، وكذلك للأرقام والمؤشرات الوبائية السلبية التي يعرفها تفشي الوباء على جميع المستويات والذي تجاوز في عدة نقط ترابية الطاقة الاستيعابية خصوصا مع تزايد الإصابات في الأطر الصحية…ناهيك عن ضعف المنظومة الصحية التي ظهرت في هذا الوباء جراء تراكم السياسات السابقة التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم…وكذلك ستحد من جشع بعض المصحات الخاصة ذات الخطابين …خطاب في الإعلام عن الأخلاقيات والانخراط…وواقع مرير أساسه الدفع المسبق بالملايين قبل حتى السلام عليكم…!!!…. هناك بالبيضاء من لا يقبل إلا الشخصيات VIP…المضمون أداءها….!!!!..”.
وانتقد المتحدث ذاته فشل وزارة الصحة في التصدي للاستغلال الظرفي من قبل المصحات لأزمة كورونا، حيق قال “الوزارة فشلت فشلا دريعا في التصدي إلى هذا الاستغلال الظرفي وتركت البعض في مواجهة الجائحة وجائحة هؤلاء….لذلك الحملة التلقيحية ستهدف إلى تأمين مناعة تغطية الساكنة لتحصينها ضد الفيروس والتحكم في انتشاره وتحصينها من الدخول في المسار العلاجي الذي يميت ويفقر بمجرد الدخول إلى ازقته والتواءاته ذات التيه الواسع….أصبح في تقديري مسار كوفيد….كمسار الرميد…..يلزمنا عجنة جديدة مستقبلا….”.
وتابع الحبشي “للاشارة…. ليس من السهل أو الشيء البسيط أن يحصل المغرب على كمية مهمة بملايين الجرعات…. كما ان هناك اتفاقيات أخرى للتزود باللقاح الأمريكي واللقاح الإنجليزي بعد انتهاء وثبوت الفعالية والسلامة الضروريتين طبقا للمعايير الدولية…قلتها سابقا عند توقيع الاتفاق وفي حينها…أنها ضربة ثاقبة و احترافية على جميع المستويات…وسنلمس مدى إسقاطاتها على جميع المستويات جراء التنفيد وظهور النتائج….، نتمنى أن تمر العملية في حينها في أحسن الظروف دون تسييسها كما فعلوا أولئك المعلومون في مسار كوفيد….”.
و أردف قائلا “ومازالوا إلى الآن وذلك عندما ظهرت النتائج إيجابية بفضل جهود الأطر الصحية التي وراء الستار….وقد اختفوا وانسلوا عندما ارتفعت الأرقام والمؤشرات بعد ذلك …وبقيت نفس الأطر إلى الآن تواجه الوباء دون من ولا كلل رغم الإكراهات المتعددة والنواقص والعياء والإصابات….!!!!”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
