التحاليل المخبرية تبعد فيروس كورونا عن 7 مخالطين لطالب مصاب بآسفي

علم “سيت أنفو” من مصادر مطلعة، أن التحاليل المخبرية لـسبعة مخالطين للحالة الثانية (طالب) التي تأكد إصابتها أول أمس الجمعة بفيروس كورونا بآسفي، أثبتت أمس الأحد، خلو أجساد هؤلاء المخالطين من الفيروس بعدما خرجت التحاليل كلها سلبية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الأمر يتعلق بأب وأم وأخت الطالب المصاب الذي حل قبل حوالي شهرين من مدينة بنكرير حيث كان يتابع دراسته العليا، إضافة إلى 4 من أقاربه القاطنين بقصبة آيير ضواحي آسفي.

يذكر   أن إقليم آسفي، سجل  ليلة الجمعة/السبت الماضيين، إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالإقليم إلى حالتين، وذلك حسبما علم لدى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي.

وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أن “الأمر يتعلق بطالب شاب، ينحدر من مدينة آسفي، قدم من مدينة ابن جرير، حيث كان يتابع دراساته العليا”.

وأضاف السيد مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا المصاب كان مدرجا ضمن قائمة للسلطات المختصة تضم الأشخاص الواجب إخضاعهم للتحاليل الطبية والتي أثبتت إصابته بالفيروس”.

وأشار إلى أن “حالة المريض مستقرة ولا تظهر عليه أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة”، مؤكدا أنه تمت إحالته على وحدة العلاج الخاصة بكوفيد-19 بمستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث سيخضع للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة.

وأفاد المسؤول الإقليمي بأن ثلاثة أشخاص مخالطين لهذه الحالة (الأب والأم وأخت المصاب) تمت إحالتهم على وحدة العزل بالمستشفى في انتظار نتائج التحليلات المخبرية.

للتذكير، فإن مستشفى محمد الخامس بآسفي شهد، يوم الأحد الماضي، مغادرة أول حالة إصابة بالفيروس، بعد تماثلها للشفاء التام.

وحسب المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي، فإن الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم “مطمئنة”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى