وليد كبير يبرز خلفيات عداء الجزائر للمغرب وسلبيات إغلاق الحدود وعلاقة فرنسا بالبلدين ووساطة ملك الأردن-فيديو

خلاصة حوار مع الناشط السياسي الجزائري المعارض، الحقوقي والإعلامي، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، وليد كبير، الذي حل ” ضيفا خاصا” على موقع “Le Site info”، أن النظام الجزائري يعاني عقدا نفسية مستعصية العلاج اتجاه المملكة المغربية، عقد نفسية ليست وليدة لو الأمس القريب، وإنما كانت منذ عقود طويلة من الزمن، وتستمر ما دام هذا النظام يجعل من العداء للمغرب عقيدة.

عقد نفسية، يقول كبير عنها إنها استحكمت في كل مفاصل الدولة الجزائرية بمؤسساتها وإعلامها ونخبها…الدولة الجزائرية التي تبحث عن حلول لمشاكلها الداخلية من خلال اختلاق نزاعات مع بلد جار تميز دوما بسياسة اليد الممدودة، واستعماله ( المغرب) كشماعة لتعليق فشلها.

وليد كبير حدثنا في حوار “شيق” عن أسباب ومسببات هذا العداء التاريخي والكره الأبدي الذي تكنه دولة ” الكبرانات” للمملكة المغربية، وعاد بنا إلى الوراء تاريخيا ليحكي لنا عن بدايات الإحساس بالنقص والشعور بالدونية أمام دولة عريقة، مسالمة، حاضنة لمبادىء وقيم التعايش والتسامح.

عدّد لنا كبير سلبيات إغلاق الحدود بين الجزائر والمملكة المغربية، وكيف ضيعت الجزائر فرص ثمينة للتنمية والازدهار من وراء تعنتها وتشبتها بإغلاق حدودها مع المغرب الذي ما فتىء أن عبر أكثر من مرة عن حسن نواياه بنهجه سياسة “اليد الممدودة”.

تطرق كبير أيضا إلى مواضيع ذات أهمية قصوى تصب في ذات الإطار…الزيارة الأخيرة التي قام بها عاهل المملكة الأردنية الهاشمية إلى الجزائر، ومساعي الملك عبد الله بن الحسين في تقريب المسافات التي أضحت بعيدة وبعيدة جدا بين الرباط والجزائر العاصمة، تحدث كذلك عن العلاقات المغربية الفرنسية والفرنسية الجزائرية، وعن الزيارة المرتقبة لإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية للرباط، وعن ماذا ستكون لهذه الزيارة من تأثير على تقريب وجهات النظر بين المغرب وفرنسا وتدويب الخلافات التي طفت على السطح في الأشهر الماضية الأخيرة.

تحدث كذلك وليد كبير عن التقارب الحاصل حديثا بين الجزائر وتونس وليبيا، مبديا رأيه حول ” هل هناك إمكانية إحياء مغرب عربي اليوم بدون عرابة هذا الإتحاد: المملكة المغربية؟؟؟.

حدثنا وليد كبير في هذا اللقاء عن دعوته الإنسانية ابتي أصبح يتراجع من أجلها في كل المحافل الدولية خاصة تلك التي تعنى بحقوق الإنسان، وهي مطالبته المنتظر الدولي بخلق ورعاية وحماية ممر أو معبر إنساني على الحدود المغربية الجزائرية لكي تتمكن العائلات من الدولتين، والتي حرمها إغلاق الحدود بين الجارتين، من إحياء صلة الأرحام.

وفي نهاية اللقاء وجه وليد كبير رسالة ذات مغازي كبيرة للنظام الجزائري عله يستفيق من غيبوبته.

حوار شيق ومفيد مع إعلامي، سياسي وحقوقي كبير اسمه ” وليد كبير”.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى