وزير النقل يؤكد تراجع مشكل تأخر القطارات وتحسن انتظام سيرها بـ 91%
كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، أن قضية تأخر القطارات عن مواعيدها تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إذ بلغت نسبة انتظام سير القطارات بلغت تقريبا 91 في المائة خلال سنة 2022. وهي نسبة جد مرضية تعكس مدى الالتزام بالمواقيت وعدم تأخر القطارات، الأمر الذي يؤكد ضعف حالات تأخر القطارات.
وأوضح وزير النقل واللوجتسيك، في جوابه على سؤال كتابي للبرلماني حسن اومريبط ،عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوم بتدبير تأخر القطارات من خلال الاستثمارات في البنيات التحتية والتجهيزات السككية، الأمر الذي ترتب عنه الرفع من القدرة على استيعاب عدد أكبر من القطارات والتقليص من آثار اضطرابات حركية السير في حال حدوثها، فضلا عن تطوير منظومة التسيير والصيانة والتكوين لتواكب الأهداف المسطرة التي تروم الحد
من الحوادث والرفع من جودة الخدمات.
وبالنسبة لانسيابية النقل التكميلي، فأكد الوزير أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، يمكن المسافرين القادمين أو المتجهين نحو وجهات غير مغطاة بالخطوط السككية من مواصلة رحلاتهم عبر حافلات شركة سوبراتور التابعة للمكتب والتي تتوفر فيها معايير الجودة والراحة.
وأشار وزير النقل، إلى أن شركة سوبراتور، قد قامت بتطوير البنيات التحتية التقنية وبتعزيز الخدمات على مستوى وكالاتها ومحطاتها إضافة إلى تحسين الإجراءات المتخذة من أجل ضمان الانسيابية والسلامة والأمن للمسافرين عبر خطوطها، كما تضع الشركة رهن إشارة زبنائها أسطولا متطورا من الحافلات لنقل المسافرين بين مختلف المدن في ظروف مريحة وبمواقيت منتظمة.
أما بخصوص تحمل المسؤولية في حالة تأخر القطارات أو الحالات الطارئة والأوضاع الاستثنائية، فأكد الوزير أن المكتب يتوفر على مركز للمراقبة يقوم بتتبع سير القطارات مباشرة، وعند وقوع أي طارئ يعبئ المكتب كل الطاقات البشرية والتقنية من أجل معالجته واستئناف السير في أقرب الآجال الممكنة، وعند تعذر ذلك، يتكفل المكتب بالمسافرين لتأمين استكمال سفرهم.
وبالنسبة للتأخر الذي عرفه الخط الرابط بين أكادير ومراكش بسبب الحريق الذي شب في شاحنة كبيرة وتسبب في عرقلة حركة السير بالطريق السيار، وأثر على ميعاد وصول الحافلة لمراكش، فأوضح الوزير أن إدارة الشركة قامت باتخاذ التدابير اللازمة ووفرت حافلات لنقل المسافرين إلى محطة الدار البيضاء – المسافرين لاستكمال سفرهم عبر القطار إلى وجهاتهم النهائية.