وزير الصحة: نراهن على مراكز القرب لتشخيص السرطان وإحداث مراكز العلاج مُكلف
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، إن إحداث مراكز لعلاج مرض السرطان على مستوى كل مدينة يعتبر مكلفا جدا للدولة، سواء في الجانب المادي أو المتعلق بالموارد البشرية.
وزاد “آيت الطالب” اليوم الاثنين في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مراكز علاج السرطان لا بد لها أن تخضع لمعايير مرتبطة بالخريطة الصحية.
واعتبر الوزير أن حاجيات المواطنين العلاجية المتعلقة بهذا المرض، تتستدعي إحداث مركز علاج لكل ثلاثة ملايين نسمة، وهو ما يفرض توجها يقضي بإحداث مراكز جهوية.
في مقابل ذلك، تراهن وزارة الصحة وفق مسؤولها الأول على مراكز القرب الموكول إليها الفحص المبكر للمرضى، بينما تدبر الوكالة الوطنية للتأمين الصحي الجانب المتعلق بالأدوية.
وعقبت البرلمانية اللامنتمية شفيقة لشرف على وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مسجلة أن بيوت العائلات المغربية لا تخلو اليوم من مريض واحد بالسرطان على الأقل، منبهة إياه إلى التكاليف الباهظة للفحص والتشخيص الأولى.
ولفتت البرلمانية انتباه “أيت الطالب” إلى معاناة المصابين بالسرطان وعائلاتهم مع رحلات التنقل للعلاج، وقال إن التشخيص والتحاليل، بالإضافة إلى التنقل للمدن البعيدة للعلاج والإقامة فيها تنهك جيوب هذه الفئة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية