هيئة حقوقية بجرادة تحذر من انتشار “أمراض القلب” بسبب “المحطة الحرارية”
وجه المكتب المسير للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بجرادةK مراسلة إلى عامل إقليم جرادة شكاية “ضد الضوضاء والتلوث الناتجين عن المحطة الرابعة بالمدينة.
وطالبت الجمعية من عامل إقليم جرادة في المراسلة يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منها، بـ”العمل على رفع الضرر الناتج عن التلوث البيئي والسمعي الذي يسبيه معمل المحطة الرابعة بجرادة مند مدة، متناسين الآفات التي أصبحت عليها المدينة بدون وجه حق”.
وأضافت الوثيقة أن “ساكنة إقليم جرادة تفاءلت خيرا بإنشاء المحطة المذكورة من أجل انتعاش الاقتصاد واليد العاملة بالمدينة، لكن مع الأسف أصبحت الضوضاء جزءا أساسيا من الحياة اليومية التي تتعرض لها الساكنة بشكل دائم بحيث أضحت آفة لا يقتصر تأثيرها على الإزعاج والتوتر العصبي والنفسي فقط، بل ستمتد إلى الإصابة بأمراض خطيرة كأمراض القلب واضطرابات الدماغ بما يهدد سلامة المواطن”.
وتابعت: “أن هذا الصوت الخطير بات أحد المخاطر الرئيسية على حياة الساكنة، الشيء الذي أكدته مجموعة من الدراسات الحديثة بأن الأشخاص الذين يتعرضون للضجيج و الضوضاء لفترة طويلة قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب زيادة أن هذا التلوث له سلبيات جانبية كالأرق وأمراض التنفس المزمنة وارتفاع الضغط وغيره”.
وشددت الرابطة، على أنه يجب “التدخل العاجل حفاظا على صحة المواطنين لدى الشركة المعنية بالأمر وقف هذا الخرق السافر في حق المدينة وأبنائها وإجبارها على الالتزام بدفتر التحملات الذي في نظرنا سوف تكون فيه نقط تجرم هذا الفعل، لأنه ليس من المعقول أن يشيد معمل بهاته المواصفات الكبيرة دون وضع حواجز تصب في مصلحة المواطن وتعمل على سلامته”.
وأبرزت أن “الاستثمار في جوهره يصب في التنمية لا أن يكون سببا في تدمير صحة المواطنين ويصبح همهم الشاغل هو العلاج والأدوية”.
ودعت الهيئة الحقوقية عامل الإقليم، إلى جعل “مصلحة الساكنة فوق أي اعتبار أمام آي كان ممن لا يحترمون القانون الذي هو أسمى تعبير في البلاد نلتمس منكم إجبار المعنيين بالأمر وبالطرق المعمول بها على اعتماد التكنولوجيا الحديثة للتخلص من مخلفات الصوت والدخان الفتاكين وذلك بوضع كاتمات الصوت وكدا LES FILTRES A EAU اللذان يحتويان على فعالية كبيرة تحول دون انتشار التلوث سواء السمعي أو البيئي بالمدينة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
