هل يخلف العنصر نفسه على رأس “السنبلة”؟
أفاد مصدر من الحركة الشعبية أن كل المعطيات تذهب في اتجاه اعادة انتخاب امحند العنصر، على رأس الأمانة العامة لذات الحزب، خلفا لنفسه، في المؤتمر الوطني 13 المزمع عقده أيام 28 و29 و30 شتنبر المقبل، بقصر الرياضات التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأوضح المصدر الحركي أن اجتماعات علنية وأخرى سرية، تجمع بين قيادات حزب السنبلة، لبحث بعض الصيغ القانونية ومحاولة ملاءمتها مع القانون الأساسي للحزب، بغية الإبقاء على العنصر على رأس الأمانة العامة “، دون أي عائق قانوني، كحل أمثل لوضع حد للحروب والتطاحنات الدائرة بين “صقور” السنبلة، الطامعين في خلافة العنصر، مشددا على أنه “حفاظا على تماسك الحزب، وخوفا من انشقاقات جديدة الحزب في غنى عنها، خاصة في هاته الظرفية السياسية الصعبة، من مصلحة الحركيين الإبقاء على العنصر على رأس الأمانة العامة، خاصة وأن الرجل خبر شعاب الحزب الملتوية، واستطاع الحفاظ على تماسكه، وخلق التوازنات بين صقوره المتطاحنة، منذ 1986، تاريخ توليه قيادة سفينة الحركة”.
وأبرز ذات المصدر أن “حتى الأسماء التي يتم اليوم تداولها إعلاميا، كخلف للعنصر (مبدع، أوزين، حصاد)، ليس هناك أي اجماع حزبي حولها، كما أن سيرها الذاتية مليئة بنواقص تحول دونها وقيادة حزب الحركة الشعبية، ناهيك عن كون التحالفات والتقاطبات التي قامت بها تمهيدا للمنافسة على المنصب لم تسهم إلا في زيادة وهن الجسم الحركي المريض اصلا” يشدد المصدر.
يشار أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لحد الساعة لم يعلن صراحة عزمه الترشح للأمانة العامة في المؤتمر المقبل، واكتفى بالتصريح أنه لم يتخد بعد أي قرار في هذا الشأن، خصوصا أن القانون الأساسي للحزب يفتح المجال للترشح للانتخابات إلى ليلة الانتخابات، تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه على جميع الاحتمالات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية