هذه وصفات الساسي لإخراج “اليسار” من عنق الزجاجة وإعادة تقويته
اقترح محمد الساسي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، ثلاث وصفات لإخراج اليسار من وضعه الحالي، وإعادة بنائه من جديد.
وبسط الساسي، أستاذ القانون الدستوري، أمس السبت بالدار البيضاء، في ندوة نظمها حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، حول ” إعادة بناء اليسار: المشروع، الضرورة، الإمكانات والمعيقات”، وصفة سياسية لإعادة بناء ” اليسار” المغربي من جديد، بعد مجموعة من الأعطاب التي أصابت جسمه، وعطلت مشروعه السياسي، مقترحا في هذا السياق، ثلاث وصفات الأولى، بحسب الساسي، تعتمد تجميع أحزاب اليسار القائمة وتشكيل إطار واحد، وثانيها، انخراط الأحزاب اليسارية المغربية في حزب من الأحزاب القائمة، كما كان قائما في التسعينيات، وثالث الوصفات، خلق إطار سياسي جديد.
وعبر الساسي عن ميله واقتناعه بنجاعة الحل ” الثالث” أي “خلق إطار جديد مفتوح أمام الطاقات، بما يجعله صناعة مشتركة لشيء جديد، حتى تنخرط فيه الرموز الثقافية والجمعيات والتنسيقيات والشباب وغيرهم”، يوضح الساسي.
واستعرض الساسي في ذات الندوة، فيما يشبه نقذا ذاتيا لليسار المغربي، معتبرا أن هذا الأخير، ومنذ تأسيسه، عانى من نقط ضعف مختلفة وكثيرة، وعلى رأسها غياب أي تصور مدقق، وكذا عدم تقديم مبادرات، بالاضافة إلى الانشقاقات التي عمت صفوفه، وإضاعة مجموعة من الفرص السياسية التي لم يتم استغلالها كما فعل ما وصفه الساسي بـ” اليمين المخزني”.
ورغم هذا، يشدد الساسي، ” كان اليسار يمتاز بقوة ” أخلاقية” جعلت منه مشتلا للأطر، إلى جانب كونه قوة حداثية ضد مظاهر تخلف المجتمع في المغرب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية