“نساء البام” يشجبن ما تعانيه المحتجزات بمخيمات تندوف

شجبت منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة، في بيانها الختامي لأشغال المؤتمر الوطني المنعقد يوم أمس السبت، ما تعانيه النساء الصحراويات المحتجزات بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.

وأكدت المنظمة النسائية في البيان الختامي على شجب ما “تعانيه أخواتنا المحتجزات بمخيمات الذل والقهر والفقر بتندوف”، داعية “المنتظم الدولي وكل الضمائر الحية، إلى التدخل العاجل لحماية أخواتنا من مختلف أوجه الاضطهاد والاستعباد والاتجار في البشر، والاعتداء على أطفالهن وتهجيرهم القسري نحو مستنقعات التسلح وسط المنظمات الإرهابية”.

وأشارت إلى أن أولوية قضية الوحدة الترابية للمغرب في أجندتها النضالية الدائمة داخل الحزب، والاصطفاف في الدفاع عن الوحدة الترابية الوطنية الكاملة وراء قيادة الملك محمد السادس

وجددت إشادتها بـ”المنجزات التي حققتها الدبلوماسية المغربية بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك حفظه الله ونصره، وحصد المزيد من الدعم الدولي لعدالة قضيتنا الوطنية، والتشديد على الوضوح التام في علاقاتنا الدولية لاسيما اتجاه الشركاء الغامضين، مؤكدين أن تعميق مسارنا الديمقراطي، ومواصلة مسلسلنا التنموي الوطني، وتعزيز جبهتنا الداخلية الوحدوية هو خير جواب على مناورات وحقد الخصوم”.

وعبرت الهيئة الحزبية عن اعتزازها بسياسة اليد الممدوة التي تتمسك بها المملكة المغربية لبناء فضاء مغاربي كبير، ونهجها الراقي المكرس لقيم حسن الجوار، وتبنيه لكل المساعي الإنسانية النبيلة الهادفة إلى عودة روابط الدم والعلاقات الأسرية المتجذرة بين شعوب المنطقة، لاسيما مع الجزائريين، حيث الأسر، وخاصة المرأة المغربية والجزائرية، تعاني أكثر من آثار التفرقة والتشرذم وسط علاقات الدم والروابط التاريخية والعائلية والأسرية الكثيرة التي تجمع بينهما.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى